وجهت ست منظمات تمثل المجتمع المدني الانغولي رسالة الى الرئيس جوزيه ادواردو دوس سانتوس للاحتجاج على قمع تظاهرات في البلاد. وقالت هذه المنظمات في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "نود ان نعبر عن قلقنا لانتهاك العديد من الحقوق الاساسية للمواطنين بينها حق التظاهر والحق في الامن الشخصي واحترام سلامة المدنيين". وبين موقعي الرسالة شخصيات معروفة بقربها من الرئيس منهم منديس دي كارفالو القيادي التاريخي في الحزب الحاكم الحركة الشعبية لتحرير انغولا، والكاتب ارتور بيستانا الملقب ب"بيبيتيلا". ودعت المنظمات الرئيس الانغولي الى "التدخل لضمان قيام المؤسسات العامة بواجباتها لضمان سلامة المدنيين ورخاء المواطنين واحترام النظام الديموقراطي الذي نريد تعزيزه في انغولا". ووجهت منظمات المجتمع المدني الرسالة بعد تفريق تظاهرتين لشباب في العاشر من مارس من قبل الشرطة في لواندا وفي مدينة بينغويلا جنوب غرب البلاد. واعتقل ثلاثة متظاهرين في بينغيلا وحكم عليهم بالسجن 45 يوما وبدفع غرامة، كما ذكرت مصادر الجمعة. ويطالب المتظاهرون برحيل الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما ويعترضون على تعيين سوزانا اينغليس رئيسة للجنة الوطنية الانتخابية بسبب علاقاتها بالحزب الحاكم. ويفترض ان تجرى انتخابات تشريعية في ايلول/سبتمبر المقبل.