المتابع للرياضة بصفة عامة في تلك الحقب الزمنية وما انتجت من نجوم في مختلف الألعاب وخاصة كرة لقدم قبل تطبيق نظام الاحتراف في عام 1413ه حيث لمم يعيشوا طفرة العقود المحملة بالأرقام الفلكية التي تمتع بها هذا الجيل والتي لم يحلم بها ليلة من الليالي وتحققت فعلياً وهذا حقاً مكتسب لهم (اللهم لا حسد) رغم أنهم لم يقدموا ما قدم ذلك الجيل الذهبي الذي لم يحصل على ما يستحق ويعيش بعضهم بدون دخل ثابت ومنهم من يعمل صبابي قهوة في مناسبات الزواجات وفئة شحاذين ومسجلين في الجمعيات الخيرية وحراس أمن وبوابي مدارس وآخرون يعملون سائقي تاكسي ليكون قادراً على تحمل بعض متطلبات الحياة. لقد استبشر خيراً فئة الرياضيين الذين يعيشون في كبد وربما تحت خط الفقر بتلك اللفتة الكريمة بدراسة أوضاعهم وهي وقفة وفاء لكل الرياضيين الذين سطروا ملاحم البطولات وسطعوا في سماء الأجواء الرياضية وقدموا انجازات على أرض الميادين في الداخل والخارج لا يمكن انكارها أو نسيانها أبداً. إن الأفكار التي بها نجمع الأموال كثيرة والموارد متعددة وكفيلة بمساعدة الرياضيين الفقراء المساكين عندما تشكل لجنة من جميع مناطق المملكة لوضع الحلول السريعة والناجعة تتوافق وتوجه الجهة المسؤولة في سد بعض الاحتياجات ولدي كما لدى غيري أفكار كفيلة بخلق توازن لدى كل الأندية والقطاع الخاص بما لا يتعارض أو يضر بدخولهم الضعيفة والتي لا تتحمل اضافات جديدة سيما أن كل الأندية محملة بالديون بل انهم غير قادرين على تسديد المتطبات ونحن ندرك ذلك جلياً من واقع ما نقرأه ونسمعه كان الله في عونهم. ربما يقول البعض ليس هذا من اهتمامات الآخرين وهذا الرأي هو محاولة وأد هذا المشروع الإنساني الذي كتبت عنه مرات عدة وطرحت عدة اقتراحات على استعداد لتقديمها في أي وقت وشكراً. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم