رفضت السلطات السورية أمس السماح لمسؤولة الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة فاليري آموس بالدخول الى سورية لتقييم الازمة المتفاقمة في البلاد بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد مناهضيه. وقال دبلوماسيون ان آموس، مساعدة الامين العام للامم المتحدة، متواجدة في بيروت بانتظار حصولها على تأشيرة لدخول دمشق. الا ان الحكومة السورية لم تستجب لطلبات الاممالمتحدة السماح لها بالزيارة. وقالت آموس في بيان "أشعر بخيبة أمل عميقة لعدم تمكني من زيارة سورية رغم طلباتي المتكررة للقاء مسؤولين سوريين على أعلى المستويات لبحث الوضع الانساني وضرورة الوصول دون عراقيل الى المتضررين من العنف". وأضاف الدبلوماسيون ان سورية رفضت السماح لاموس بالزيارة رغم جهود روسيا، اقوى الحلفاء الدوليين للرئيس السوري بشار الاسد. وقالت آموس "نظراً الى الوضع الانساني المتدهور بسرعة، تزداد الحاجة الى وصول المساعدات الانسانية والاغذية والامدادات الاساسية.. لمن هم في أشد الحاجة اليها. هذا أمر في غاية الاهمية". وأكدت آموس انها تدعم جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتوصل الى هدنة يومية حتى تتمكن المنظمات الانسانية من اجلاء الجرحى وتوزيع الامدادات الغذائية والطبية الاساسية.