رفضت دمشق أمس السماح لمسؤولة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، فاليري آموس، بالدخول إلى سورية لتقييم الأزمة المتزايدة في البلاد بسبب حملة القمع التي يشنها النظام ضد مناهضيه، بحسب اموس. وقالت آموس في بيان "أشعر بخيبة أمل عميقة لعدم تمكني من زيارة سورية رغم طلباتي المتكررة للقاء مسؤولين سوريين على أعلى المستويات لبحث الوضع الإنساني وضرورة الوصول دون عراقيل إلى المتضررين من العنف". وكانت آموس تأمل في تقييم حاجة السكان للإغاثة الطارئة في بلدات محاصرة.