أعربت مسؤولة المساعدات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس اليوم عن شعورها /بخيبة أمل شديدة/ لرفض سوريا السماح لها بزيارة دمشق حيث كانت تأمل في تقييم حاجة السكان للإغاثة الطارئة في بلدات سورية المحاصرة. وقالت آموس في بيان إن الرفض جاء //رغم طلباتي المتكررة لمقابلة مسؤولين سوريين على أعلى مستوى لبحث الوضع الإنساني وضرورة السماح بالوصول إلى المتضررين من العنف دون معوقات//. وأضافت //في ضوء التدهور السريع للوضع الإنساني مع زيادة الحاجة إلى المساعدة الطبية والأغذية والإمدادات الأساسية فإن تسهيل الدخول حتى يمكن أن تصل المساعدات إلى من تمس حاجتهم إليها مسألة لها الأولوية القصوى//. ونقلت وكالة رويترز التي أوردت النبأ عن دبلوماسي غربي كبير مشترطا عدم الكشف عن اسمه أن رفض السماح لآموس بزيارة سوريا يأتي رغم جهود روسيا من أجل السماح لها بالدخول. وقالت رويترز إنه//لم يتضح على الفور تأثير الرفض السوري على موقف روسيا التي شجعت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي على إرسال ممثل للتواصل مع كل الأطراف من أجل المرور الآمن لقوافل المساعدات. // انتهى //