جسدت مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض الدولي للكتاب في الدارالبيضاء، ردود فعل كبيرة من قبل المثقفين والاكاديميين المغاربة الذين أشادوا بالفعل الثقافي بين المملكتين.. وذلك من خلال جناح المملكة في المعرض الذي لاقى حضورا كبيرا من قبل الجمهور المغربي بالإضافة الى الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية والمحاضرات التي أقيمت في الجامعات المغربية، والتي تركت انطباعا رائعا للمغاربة عن الثقافة السعودية. وكان رئيس جامعة الحسن الثاني الدكتور جعفر خالد الناصري قد أشاد بالتفاعل الثقافي والعلمي للمملكة العربية السعودية.. مؤكدا أن حضور المملكة هذه السنة كان رائعا في المعرض بالإضافة إلى الندوات التي أقيمت في جامعة الحسن الثاني والتي كانت متنوعة ورائعة ما ساهم في إبراز الدور الثقافي للمملكة العربية السعودية في المغرب.. وكان عميد كلية الآداب في جامعة الحسن الثاني الدكتور سعيد بناني قد أشار إلى أن هذه التظاهرة الثقافية من شأنها أن تعزز التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين مؤكدا أن مشاركة المملكة العربية السعودية قدمت حضورا رائعا وأبرزت من خلالها الوجه الثقافي المتنوع للملكة. وعلق المفكر والمؤرخ المغربي الكبير الدكتور عبدالهادي التازي أن هذا التجمع التقافي بين السعودية والمغرب بمثابة حدث القرن الثقافي في المغرب.. مضيفا أنه سعيد ومعجب برؤية هذا العدد الكبير من المثقفين السعوديين في المغرب، حيث شهدت ثلاث مدن مغربية هي الدارالبيضاء والرباط وفاس من خلال جامعاتها محاضرات وندوات وأمسيات شعرية لاقت حضورا جماهيريا كبيرا من طلبة الجامعات المغربة الذين أشادوا بالدور الثقافي للملكة.. إلى جانب ما جسدته الفعاليات الثقافية من إطلاع المغاربة عن قرب على جوانب من الثقافة في المملكة، والتي شهدت حضور كبيرا من المثقفين والأكاديمييين والإعلاميين من المغرب.