نوه وكيل وزارة الثقافة والاعلام للعلاقات الثقافية الدولية عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع بالحضور الكثيف لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب في دورته ال 18 المنعقدة تحت عنوان (وقت للقراءة .. وقت للحياة). وأكد في تصريح أمس أن مشاركة المملكة المتميزة في هذا المعرض برزت من خلال الجهود المبذولة في الترتيب والتنظيم وحسن العرض التي أسهمت في لفت أنظار الجمهور المغربي. وقال: إن المملكة تشارك في هذا المعرض بالعديد من الكتب والمطبوعات واللوحات الفنية وقسم مميز خاص بالطفل ، بالإضافة الى الندوات العلمية والثقافية وأمسية شعرية ما يمثل ملمحا من الحراك الثقافي والفكري الذي تشهده المملكة مشيراً إلى أن المملكة أصبحت محط أنظار المثقفين وهو ما شاهدناه في معرض الدارالبيضاء من قبل المثقفين المغاربة. وأفاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية أن الثقافة ليست ترفاً ، بل تعد محركا للمجتمعات ، وهي مؤشر نحو التغيير وحدث يحمل علامة حضارية ، مبيناً أن معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب يعد مركزاً لتلاقي ثقافي بين المثقفين في المشرق والمغرب. ولفت النظر إلى أن معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب الذي تشارك فيه المملكة ضيف شرف هذا العام امتداد طبيعي للعلاقات الثقافية المتميزة بين المملكة العربية السعودية ومملكة المغرب، موضحا أن المثقفين السعوديين يجدون القبول والترحيب من قبل أشقائهم المغاربة ، وسيشاركون في عدد من المحاضرات والندواة العلمية والثقافية والأدبية خلال فعاليات المعرض. وعن مشاركة وزارة الثقافة والإعلام أوضح أن الوزارة شاركت في هذا المعرض بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بعدد من المطبوعات التي تعد نتاجا فكريا للكتاب والمثقفين السعوديين ، كما شاركت في الفن التشكيلي لفنانتين سعوديتين ، وعرضت عددا من لوحاتهما في المعرض . كما شاركت الوزارة في هذا المعرض بفريق إعلامي متكامل يمثل وسائل الاعلام السعودية وهي الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية لتغطية جميع الفعاليات والأنشطة الثقافية المصاحبة من محاضرات وندوات وأمسية شعرية. وأشار الهزاع إلى توجيهات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر بأهمية مشاركة الوزارة بفعالية في معرض الدارالبيضاء الدولي للعلاقات القائمة المتينة بين البلدين في جميع المجالات.