استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية (المسجلة في لبنان) والتي تشغل منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل في مكتب سموه بالرياض سعادة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والوفد المرافق. وتضمن الوفد المرافق كل من الأستاذ بلال ساسو، رئيس البروتوكول والأستاذ وجدي سندي المستشار الإعلامي.كما حضر اللقاء كل من الأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات الإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي مطلع اللقاء شكر البروفيسور أوغلي سمو الأمير على إتاحته الفرصة للقاء بسموه. كما تطرق إلى تبرعات الأمير الوليد السابقة ودعمه للمنظمة لغزة في عام 2008م ولضحايا المجاعة في الصومال في عام 2011م. وتناول الطرفان سبل التعاون المستقبلي بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومنظمة التعاون الإسلامي. وفي نهاية اللقاء شكر البروفيسور أوغلي سمو الأمير الوليد وأثنى على جهود سموه الإنسانية. وبدوره أكد سمو الأمير على استمرار دعمه الإنساني من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وتعتبر منظمة التعاون الإسلامي OIC ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأممالمتحدة، وتضم في عضويتها سبعا وخمسين (57) دولة وعضوا موزعة على أربع قارات.وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 10 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.