استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي ترأس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، في مكتب سموه بالرياض أعضاء المنظمة العربية الأوروبية للبيئة. حضر الاجتماع رئيس المنظمة معالي الدكتور صالح بن محمد المزيني، والأمين العام الأستاذ طارق العيد، ونائب الرئيس للتعاون الدولي الدكتور محمد الجهني، والأمين العام المساعد للعلاقات والإعلام الأستاذ خالد ناقرو. ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمين العام الأستاذة منى أبو سليمان، والمديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام لشركة المملكة القبضة الأستاذة هبة فطاني، والمساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة الدكتورة نهلة العنبر. وأعرب الدكتور صالح المزيني عن شكره للأمير الوليد، وتقدير المنظمة لجهود سموه في دعم المشاريع والبرامج الخيرية محليا وإقليميا وعالميا. وناقش مع سموه فرص التعاون المستقبلية مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما قدم أعضاء المنظمة درعا تذكاريا لسمو الأمير الوليد الذي شكرهم ووعدهم بأن دعمه الإنساني مستمر إن شاء الله. والمنظمة العربية الأوروبية للبيئة هي منظمة غير حكومية مقرها جنيف، وتعنى بالبيئة وتهتم بنقل التقنية للوطن العربي عن طريق الاستعانة بالخبرات والتقنيات الأوروبية وعمل الدراسات والأبحاث والتعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة بالوطن العربي لإيجاد بيئة عربية نقية تنعكس على صحة وحياة المواطن العربي. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار "التزامنا بلا حدود" "Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – العالمية، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.