استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الممثل الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR السيد يعقوب الحلو. وحضر اللقاء من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام. وفي مستهل اللقاء، شكر السيد يعقوب الحلو الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه. ومن ثم تبادل الطرفان بعض مشاريع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR منها مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور في السودان التي تبرعت لها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، تحتوي القرية على 500 منزل وتستوعب 500 أسرة متكاملة وشاملة لكافة الخدمات والمرافق الأخرى كالمياه ومركز صحي ومدرسة ومولد كهرباء ومسجد وغيرها. وخلال اللقاء، تناول الطرفان برنامج مبادرة حماية الطفل في اليمن والسودان (CPI) Child Protection Initiative والمبادرة العربية لإنماء المدن Arab Urban Development Initiative (AUDI). هذا وتطرق سمو الأمير والسيد يعقوب إلى دعم سموه الإنساني في كافة أنحاء العالم، كما عرض السيد يقعوب عدة مشاريع إنسانية للأمير الوليد. وبدوره، وجه سموه تلك المشاريع لإدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدراستها. هذا وأعرب الأمير الوليد عن استعداده لدعم أي مشروع إنساني وخاصة في المجاعة ولإغاثة المناطق المنكوبة. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.