استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي تشغل فيها منصب نائب الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، سعادة سفير جمهورية الصومال في المملكة العربية السعودية الأستاذ أحمد عبدالله محمد، ونائب القنصل الأستاذ أبشر ورسمه ديرشة. حضرت اللقاء الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وشكر السفير أحمد الأمير الوليد على استقباله، كما قدم لسموه شرحاً عن الوضع الصعب الذي تواجهه الصومال بسبب المجاعة، ومعاناة الشعب الصومالي وأعداد الضحايا. كما أوضح حاجة الشعب الصومالي للمساعدة الإنسانية العاجلة. وأبدى الأمير الوليد تعاطفه مع الوضع الإنساني الذي يتعرض له الشعب الصومالي، واستعداد سموه للمساعدة من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. هذا وأشاد السفير أحمد بالأمير الوليد، مشدداً على أن السفارة الصومالية ستقدم كل ما في وسعها للتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في هذه المهمة. كما استقبلت الأميرة أميرة الطويل في مكتب سموها في مقر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالرياض السفير الصومالي الذي قدم لسموها شرحاً عن أثر المجاعة على الشعب الصومالي، وتسببها في حصد الضحايا والمحاصيل الزراعية والماشية. كما استعرض السفير الصومالي عدداً من الأفكار للمساعدة وتقديم العون من خلال التعاون مع هيئات مختلفة. بدورها، شددت الأميرة أميرة على أن المؤسسة ستقدم الدعم بأي طريقة للمتضررين من المجاعة. حضرت اللقاء الأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة إبتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.