فيما ذكرت وسائل اعلام ايرانية ان حسين موسويان العضو الايراني المفاوض في المباحثات النووية الايرانية الاوروبية سلم نهاية الاسبوع الماضي رد ايران على الاقتراحات الاوروبية الاخيرة اكدت اوساط ايرانية مطلعة للرياض بأن الرد الايراني كان ايجابيا وان طهران ستستمر في وقف عمليات تخصيب اليورانيوم في غضون الشهرين المقبلين وهو ما طالب به الاوروبيون في اخر جولة من المباحثات بين الجانبين في 25 ايار مايو الماضي بين مسؤول الملف النووي الايراني حسن روحاني ووزراء خارجية كل فرنسا وبريطانيا والمانيا في جنيف. وقالت الاذاعة الايرانية ان موسويان قدم رد بلاده الى سفراء الدول الاوروبية الثلاث في طهران واكد بأن مجموعات العمل الثلاث التي شكلها الجانبان في المجالات السياسية والامنية والتقنية والاقتصادية والنووية اضافة الى لجنة التوجية ستنشط خلال الشهرين المقبلين للتوصل الى اتفاق نهائي بين الجانبين. ومن المتوقع ان يبذل الجانبان خلال الشهرين القادمين كل ما في وسعهما لانجاح المشروع الاوروبي الذي سيقدم في نهاية شهر يوليو القادم الى طهران. واكد موسويان خلال اجتماعه بسفراء البلدان الاوروبية الثلاث في طهران ان الاقتراح الاوروبي يجب ان يشمل جميع الحقوق الدولية والمشروعة لايران في مجال استخدام التكنولوجيا النووية في جميع المجالات. وجدد العضو الايراني المفاوض في المحادثات النووية مع اوروبا قلق طهران حول اضاعة الوقت في المباحثات التي تجريها بلاده مع الاوروبيين . من جهته اكدت اوساط ايرانية مطلعة للرياض ان الرد الذي قدمه حسين موسويان الى سفراء فرنسا وبريطانيا والمانيا في طهران يؤكد موافقة بلاده مع الاقتراح الاوروبي حول استمرار وقف تجميد عمليات تخصيب اليورانيوم وقالت ان المسؤولين الايرانيين متفائلون حول وصول الطرفين الى حل يرضي الطرفين خلال الشهرين القادمين. وقالت هذه الاوساط ان الاوروبيين قدموا لطهران مجموعات اقتراحات مغرية حقا مع التلويح بعدم اصرارهم على وقف كلي لعمليات تخصيب اليورانيوم من جانب ايران في المستقبل وهو ما شجع القيادة الايرانية على الموافقة على الاقتراح الاوروبي الاخير. وتقول هذه الاوساط ان الرد الايراني اكد من جديد عدم استعداد طهران التخلي عن برنامجها النووي مطلقا وضرورة عدم ادراج مثل هذا الموضوع في أي مشروع اوروبي يطرح على ايران نهاية شهر يوليو القادم.