قال محمد العرابي ، وزير الخارجية السابق، إن الوقت غير مناسب لإعادة العلاقات مع إيران الآن ، مشيراً إلى أن إيران دولة كبيرة ومتقدمة علميا وعسكريا، وهناك ترحيب وإقبال كبير منهم، وموافقة على جميع الشروط لإعادة العلاقات ، لكننا في مصر نرى أن الوقت غير مناسب. ولفت الى إن منطقة الشرق الأوسط بها لاعبون أساسيون هم مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا وإيران ، وكل دولة لها رؤيتها وأجندتها الخاصة في المنطقة. في سياق مواز ، نفى المكتب الإعلامي للدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر تصريحات نسبتها إليه وكالة أنباء "فارس" الإيرانية. وأكد المكتب الإعلامي للبرادعي أن كل ما ورد من تصريحات ومعلومات، وتناقلته بعض الصحف عن الوكالة الإيرانية، عار تماما عن الصحة ولم تصدر هذه التصريحات عن الدكتور البرادعي. كانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية نشرت أول أمس حوارا مطولا قالت إنها أجرته مع البرادعي وتناقلته بعض الصحف. وذكرت الوكالة في الحوار ان البرادعي وصف النظام الحالي في مصر بأنه نظام فاشي معتبرا ان المجلس العسكري يفتقد "الخبرة في ادارة شؤون البلاد في الازمات" وفشل في إدارة المرحلة الانتقالية. وأضاف البرادعي بحسب الوكالة أن المفاوضات التي جرت بين المجلس العسكري والولايات المتحدة في الفترة الأخيرة كانت سرية، وما صرح به المجلس هو ان المفاوضات كانت حول العلاقات المشتركة والثنائية بين البلدين ، وأنه يعتقد ان المفاوضات كانت حول طمأنة الامريكان من ان الاتفاقيات التي تعهدت بها مصر ستظل قائمة وخاصة اذا وصل الاسلاميون الى سدة الحكم. في شأن اخر عقد اعضاء المجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكري اجتماعا بمشاركة وزير الداخلية وقال محمد الخولي المتحدث باسم المجلس إن لقاء المجلس بوزير الداخلية تضمن طرح مبادرات لإصلاح الوزارة وتأمين احتفالات المواطنين والمتظاهرين في جميع ميادين مصر يوم 25 يناير المقبل في الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير. وأضاف أن المجلس اقترح أيضا منح المواطنين مهلة لتسليم السلاح غير المرخص ورصد مكافآت للملتزمين، وكذلك منح فرصة لطلبة كليات الحقوق للالتحاق بالشرطة لتحسين أدائها وسد النقص العددي في صفوفها. وأوضح محمد الخولي أن الاجتماع الذي تم بحضور وزير الداخلية تضمن مناقشة وضع ضوابط جديدة للتعامل بين الشرطة والشعب لإعادة الثقة بينهما وخصوصا فيما يتعلق بالتصرفات غير الادمية التي قد تصدر من بعض أفراد الشرطة تجاه المحبوسين ووخصوصا المرضى.