نفذ معهد التربية الفكرية بجدة خطة الإخلاء والطوارئ لمواجهة الحالات الطارئة. وقد تم إخلاء المبنيين الأول والثاني واللذان يضمان 320 طالب من طلاب فئات التربية الخاصة وتمثلت التجربة الفرضية تعويد الطلاب والمعلمين على طرق الإخلاء الصحيحة في مثل هذه الحالات وفق قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة العقلية للتغلب على الكوارث واللازمات دون حدوث أثار سلبية عليهم. "الرياض" رصدت خلال تواجدها بالمعهد لحظت تنفيذ الخطة آلية إخلاء المبنى خلال 1 دقيقة بالنسبة للفئات العمرية الكبيرة للطلاب ووصلت إلى 7 دقائق الإخلاء ذوي الإعاقات المتعددة من المبنى الأراضي إلى الساحات الخارجية ونقطة التجمع وفق الخطة. وقال مدير معهد التربية الفكرية الاستاذ صالح الغامدي ان الهدف من تنفيذ التجربة تدريب العاملين بالمعهد من معلمين وإداريين على الواجبات المطلوبة من كل عضو من أعضاء الفرق المشكلة لمواجهة الحوادث بأنواعها سواء حرائق أو سيول وذلك بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني والشئون الصحية وذلك لمنع انتشار الحريق وذلك من خلال استخدام الوسائل الفاعلة لمكافحة الحرائق. وأضاف سبق تنفيذ التجربة تدريب مكثف للعاملين وتعويدهم على طرق النجاة والإنقاذ والإخلاء بسلوك مخارج الطوارئ فور وصول رسالة الإنذار بالإخلاء حيث تولى المعلمون إخراج كافة الطلاب والبالغ عددهم 320 طالب من فئة الإعاقات التوحد ومتعددي العوق والإعاقة العقلية حيث أن هذه الفئة تتطلب أن يتم محاكاة الواقع في حالة نشوب حريق كون هذه الفئات لا تستطيع أن تربط بين الإنذار والحريق بشكل مباشر لقصور في الإدراك لديها مما تطلب ان تكون التجارب الفرضية قريبة من الواقع بخلاف الطلاب العاديين والذين يستطيعون أن يستنتجوا من عمليات الإخلاء الدروس والعظة من المخاطر المحتملة في حالة نشوب حريق وقال ففي تجربة الأمس تم إخلاء الطلاب إلى الفناء الخارجي وإلى الملاعب عبر مخارج الطوارئ التي توجد خلف حجرات الدراسة حيث يوجد مخرج لكل فصل دراسي بالإضافات إلى مخارج الطوارئ الموجودة في مبنى الصفوف العليا حيث تم التنبيه عليهم وبعد الركض لا يقع تدافع نتيجة الهلع والخوف الشديد، عقب ذلك تم شرح طرق الوقائية من الحريق بالابتعاد عنه ثم تبيان من المخول لهم مكافحة الحريق وأجريت عملية الإطفاء وأخمد الحريق وتم عرض طرق والإخلاء الطبي للمصابين شارك فيها طبيب المعهد كما شارك الأخصائيون النفسيون بالمعهد تهدية الطلاب والتخفيف عليهم لتجاوز الحالات التي قد تنتج عن الهلع والخوف.