سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن لا تدعم مرشحاً بعينه في انتخابات الرئاسة المصرية.. ولندن تعلن عن حزمة مساعدات السفيرة الأمريكية في القاهرة أبلغت الحكومة بأسماء الجمعيات الحاصلة على تمويل أمريكي
أعلنت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون أنها أبلغت الحكومة المصرية بأسماء الجمعيات الأهلية المصرية التي تم تمويلها من قبل واشنطن، وهو الأمر الذي كان قد أثار جدلا بين الجانبين في الفترة الماضية واعتبرته مصر تدخلا في شئونها الداخلية. وقالت السفيرة باترسون في حوار مع صحيفة "الأهرام" نشرته امس أن هذه الأموال "هي أموال دافعي الضرائب الأمريكية لذا فهناك صعوبة في الكشف عن طرق إنفاقها بسهولة". وحول اللقاءات التي تمت في السفارة الأمريكية مع المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية محمد البرادعي ، قالت السفيرة:"لا أستطيع أن أتحدث عن أسباب تلك اللقاءات، فالسفيرة السابقة مارغريت سكوبي هي من قامت بها وقد يكون ذلك طبيعيا لأن البرادعي شخصية عالمية معروفة لدينا وحاصل على جائزة نوبل، ولكننا التقينا أيضا بعمرو موسي.. عموما نحن لا ندعم شخصا بعينه والمصريون هم من سيختارون رئيسهم المقبل". وأكدت باترسون أن الإسرائيلي الأمريكي آلان غرابيل المحبوس في مصر للاشتباه في قيامة بالتجسس لصالح إسرائيل "ليس جاسوسا"، مشيرة أن مفاوضات تدور مع السلطات المصرية بشأنه. أما عن الشيخ عمر عبدالرحمن المحبوس في الولاياتالمتحدة، فقالت: "لأن هناك حكما أصدرته محكمة أمريكية تؤكد إدانته فلا يمكن الإفراج عنه إلا عن طريق قرار محكمة. ولذلك لم نتفاوض بشأنه". وأوضحت أنه لا مشكلة بين بلادها وبين جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين، وقالت:"لا نحكم على جماعات بأقوالها ولكن بأفعالها.. نعمل على التواصل مع الجميع ممن يمكن أن يكون لهم دور مؤثر في المرحلة المقبلة بمصر الجديدة سواء كانوا إخوانا أو رجال دين أو أحزابا أو حتى رجال وسيدات أعمال". وفي شأن المعتقلين المصريين في غوانتانامو وهل سيتم إعادتهما لبلدهم، قالت السفيرة الامريكية في القاهرة: "حاليا لا يوجد سوى معتقل واحد بعد أن خرج الثاني لأنه لم يحدد بعد إذا كان سيعود لمصر أم سيخرج لبلد ثالث ولكنه سيتم الإفراج عنه قريبا". في شأن متصل توجه نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ امس إلى مصر في زيارة رسمية، حيث سيعلن عن تزويدها بحزمة من المساعدات لدعم العملية الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي.