استقبلت الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة (200) حالة من حالات الحماية الاجتماعية للعام الحالي 1432ه من شهر محرم 1432ه حتى نهاية دوام شهر رمضان المبارك هذا العام. وتكون جوانب الحماية عادة إما حماية من إيذاء وعنف جسدي أو حمايه من تحرش جنسي أو حماية من تهديد بالضرب أو الحرق أو القتل أو حماية من حرمان من أطفال أو الهروب من المنزل أو الانتحار. وقد بلغت الحالات التي استقبلها المكتب 15 حالة عنف نفسي نساء ورجال وعنف جسدي (106) و25حالة أطفال. وتحرش جنسي ل8 نساء وطفل واحد وتهديد بالقتل (3 نساء) وهروب من المنزل (3 نساء ) وحالة واحدة لمحاولة انتحار، وهناك (18) حالة تم استقبالها وليست لها علاقة بالحماية الاجتماعية إنما طلبات أخرى ويوجد حاليا (8) حالات مودعه في الدار تم إيوائها لعلاج الآثار النفسية والاجتماعية والصحية وان معظم الحالات خرجت من الدار بعد ان تم توفيرالامان لها واعيدت حقوقها. أكد ذلك مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، والذي أضاف بأن "معظم هذه الحالات المعنفة من النساء والأطفال التي حرمت من الحقوق الاساسيه في التعليم والصحة والحصول على الوثائق الرسمية لإثبات الهوية وانه يجرى التعامل مع هذه الحالات حسب نوعها فبعض الحالات يتم تسوية الخلاف بين المتنازعين في الإدارة وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالأخصائيات الاجتماعيات اذا كانت الحالة تخص أمراه اوطفل وبعض الحالات يتم رفعها الى المحكمة لأخذ الحق قانونيا والبعض الاخرمن الحالات اذاكان إيذاء طفل اومرأه يتم إيداعهم في دارالحمايه الاجتماعية وهى دار مخصصه لذلك الى حين الانتهاء من القضية ويوجد حالات أخرى لا تتجاوب يتم رفعها لمقام الاماره في المنطقة للبت فيها حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن . واغلب حالات الحماية تم إنهاءها والتعامل معها بكل سهوله ويسر".