توقع مواطنون أن ينعكس الدعم الحكومي للشعير وتوفره بكميات كبيرة ايجابا على اسعار المواشي فتنخفض الاسعار، الا ان الواقع يشهد ارتفاعا متواصلا في الاسعار. وابدى مواطنون تذمرهم الشديد من هذه الزيادات المستمرة في الاسعار، رغم توفر الشعير والماشية مرجعين هذه الزيادات الى سيطرة العمالة الوافدة على السوق بشكل كبير دون رقيب او حسيب. وقال محمد نزال: استغرب تواصل ارتفاع اسعار الماشية والاعلاف رغم توفر الشعير بكميات هائلة ولم اتوقع ان تصل قيمة الاعلاف في طبرجل الى هذا السعر المرتفع حيث كانت العام الماضي تتراوح بين 7 و8 ريالات واليوم تتراوح بين 16 و17 ريالا للبلكة الواحدة من البرسيم فلابد من مراقب السوق مراقبة مستمرة ومتابعة العمالة التي تسيطر عليه. واضاف هزاع سلمان "مربي ماشية" أن الشعير حظي كغيره من الموارد الأساسية بدعم حكومي لتوفيره حتى اصبحنا نشاهده بكميات كبيرة، فتوقع مربو الماشية انخفاض اسعار الاعلاف بانواعها مثل البرسيم والتبن والذرة وان تعود الى 7 أو 8 ريالات للبلكة الواحدة من البرسيم، لكن شاهدنا زيادة الاسعار اكثر من قبل حتى تراوح سعر بلكة البرسيم بين 18 و17 ريالا فيما تراوحت الاسعار في فترة الشح بين 12 و14 ريالا، مطالبا المسؤولين بالتدخل لايجاد الحلول لهذه الارتفاعات غير الطبيعية. واشار عبد الكريم الشراري "مربي ماشية" الى أن الزيادة التي يشهدها سوق الاعلاف تكلف المربين الكثير من الخساير مما يضطرهم لرفع قيمة الماشية حتى نستطيع توفير قيمة الاعلاف التي ارتفعت بنسبة 100% رغم اننا ما زلنا في فصل الصيف والانتاج وافر مما يتسبب في تذمر الكثير من المستهلكين. كما اكد عدد من المواطنين ان الزيادات التي يشهدها سوق الماشية غير طبيعية بسبب سيطرة العمالة على السوق التي تتحكم في الاسعار دون رقيب او حسيب. وطالب المواطنين بتدخل المسؤولين ومتابعة السوق ومتابعة هذه العمالة بعد ان تراوح سعر الرأس بين 1500 و1700 ريال فيما كان يتراوح في السابق بين 900 و1100 ريال.