يشهد الفريق اول سعيد القحطاني مدير الأمن العام ، افتتاح فعاليات الملتقى الخامس للناطقين الاعلاميين ومساعديهم خلال الفترة من 21 إلى 23 شوال الجاري وذلك في منطقة عسير. وسيكون عنوان الملتقى «التفاعلية مع وسائل الإعلام الجديد.. مطلب» بحضور مدراء شعب العلاقات والإعلام بالإدارات الفرعية التابعة للأمن العام ، بمشاركة عدد من المختصين الأمنيين والإعلاميين. وقال العميد الدكتور محمد المرعول مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام: ان النجاح الذي رافق مشروع الناطق الإعلامي في شرط المناطق ساهم في بلورة الرؤية الإعلامية الأمنية وتطوير مستوى المادة الأمنية ألمقدمة للقارئ عبر الصحف المقروءة الأمر الذي لمس فوائده الجميع ، والأمن العام عندما يخطو هذا النهج فإن ذلك مرده حرص القيادة الأمنية على رفع قدرات الناطقين الإعلاميين وما في حكمهم واستهدافهم بالدورات والملتقيات وورش العمل ليؤدوا أدوارهم وفق درجة عاليه من الحرفية، لذلك كانت الوجهة هذا العام من خلال هذا الملتقى الذي يهدف الى أبراز الدور الذي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر هام للمعلومة يمكن الاستفادة منه لتقديم المادة الأمنية بسرعة وبشكل مركز ، كما يهدف هذا الملتقى الى التعرف على ابرز الخصائص التي يمكن الاستفادة منها للتواصل الفعال مع القارئ ، لنشر مضامين توعوية وتوجيهية وإرشادية هادفة ، كما ان هذا الملتقى فرصة للتباحث في سبل تطوير أعمال العلاقات في شرط المناطق والإدارات الفرعية التابعة للأمن العام ، آخذين في الاعتبار العمل على تفعيل المحور الإنساني لمنسوبينا المتقاعدين والذين على رأس العمل. العميد المرعول وأكد العميد المرعول ، ان الأمن العام يدرك أهمية الدور التكاملي بين الأمن العام ووسائل الإعلام ويقدر دور الإعلام في التواصل بين المواطن والمقيم ورجال الأمن والإعلام ، مشيرا الى أن الناطقين الإعلاميين يناط بهم دور مهم يتمثل في إبراز الحقيقة ونقلها وتقديمها بكل شفافية ومصداقية إلى الجهات الإعلامية والنجاح الكبير الذي حققته وزارة الداخلية في هذا المشروع الذي شجع كثيرا من الوزارات والإدارات والقطاعات الحكومية للاستفادة من هذا التجربة وتطبيقها على ارض الواقع في كثير من المصالح الحكومية، لافتا إلى أن الناطق الإعلامي هو من يقدر ما يجب نشره والإفصاح عنه من القضايا الأمنية وذلك بهدف المحافظة على أطراف القضية وتداعياتها، فالهدف الأساسي في النهاية هو نشر الوعي الأمني ضمن إطار ومنطلقات الإعلام الأمني وتقديم المعلومة الصحيحة للمتلقى بدون مبالغات. الملتقى سوف يناقش من خلاله عديد من أوراق العمل التي تلامس تطوير مشروع التواصل التفاعلي مع وسائل الإعلام لترسيخ العلاقة التبادلية بين محرري الصحف المهتمين بالشأن الأمني ومتحدثي شرط المناطق، كما سيتم التطرق لتقييم عدد من التجارب الإعلامية واستعراضها للتعرف على أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه الناطقين الإعلاميين ومندوبي الصحف، والعمل على حلها لتحقيق التطلعات المستهدفة بإخراج عمل إعلامي يخدم المصلحة العامة ويواكب المستجدات الأمنية والإعلامية في ظل ثورة التقنية والمعلومات الذي نحن بصدد مناقشة ابرز مستجداتها في ظل توسع مستخدمي التقنية الى مجالات أخرى كالفيس بوك والتويتر والمنتديات والمدونات وغيرها من منافذ التواصل الاجتماعي . وقال مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام ، ان الأمن العام سبق ان استهدف الناطقين الإعلاميين ومساعديهم بالعديد من الدورات الداخلية والخارجية بالتعاون مع عدد من الدور المتخصصة إضافة الى جامعة الأمير نايف العربية كما عقد الكثير من ورش العمل المتخصصة إضافة الى اللقاءات التي جمعت الناطقين والمساعدين بمسئولي الصحف في نقاش مفتوح وعلى فترات مختلفة لتأكيد الشراكة بين الأمن والإعلام وما رافق ذلك من زيارات لوسائل الإعلام المحلية.