وقعت مجموعة الاتصالات السعودية مساء الأربعاء الماضي اتفاقية استراتيجية يتم بموجبها تدشين الرقم «5050» الرسائل النصية لصالح جمعية الأطفال المعوقين بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش، بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وتعمل كل من الجمعية والاتصالات السعودية بموجب هذه الاتفاقية على تدشين مشروع حملة وطنية كبيرة يشارك فيها عملاء الشركة تستهدف إقامة وقف خيري كبير في مكةالمكرمة، تخصص كل إيراداته لدعم الخدمات المجانية التي تقدمه الجمعية لأكثر من ثلاثة آلاف طفل سنوياً في العديد من مناطق المملكة، وسيكون اسمه «وقف عملاء الاتصالات السعودية بمكةالمكرمة» حيث سيشمل مبنى استثماريا كبيرا، ينفق من ريعه على مشاريع الجمعية في المملكة، وينفذ على مراحل متعددة خلال السنوات القليلة المقبلة. وكان الأمير سلطان بن سلمان قد استقبل المهندس سعود الدويش وعدد من مسؤولي مجموعة الاتصالات السعودية حيث تسلم سموه شيكاً يمثل قيمة حصة الجمعية من إيرادات المرحلة الأولى من مزاد الأرقام المتميزة الخيري الذي أقامته المجموعة مؤخراَ، وبدأت مرحلته الثانية الثلاثاء الماضي، وخصصت ريعه لدعم الجمعيات الخيرية ومنها جمعية الأطفال المعوقين، وكان ريع مزاد الأرقام المميزة البالغ أكثر من 1.7 مليون ريال وجه كاملا لجمعية الأطفال المعوقين وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام. وقدم سموه في تصريح صحفي عقب تسلم الشيك تقديره وامتنانه لمبادرة «الاتصالات السعودية» على تبني تلك الفكرة، مؤكداً على أنها باتت تمثل أحد أهم الشركات الوطنية الفاعلة في مجال المسئولية الاجتماعية من خلال منظومة من البرامج الرائدة خدمية وتدريبية وخيرية. وقال سموه في تصريحه: إننا في جمعية الأطفال المعوقين نعتز بشراكتنا مع عدد من المنشآت الوطنية، وفي مقدمتها مجموعة الاتصالات السعودية، ووصف مبادرة المزاد بأنها «صورة رائعة للتعاطي مع قضايا واحتياجات المجتمع، خاصة وأنها تحقق أهدافاً أخرى إلى جانب الدعم المادي، في مقدمتها حشد واستقطاب مساندة قطاع عريض من الناس». وأضاف سموه «يسعدني بالإنابة عن مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين والآلاف من المشمولين بخدماتها أن أتوجه بتحية شكر للمسئولين في الاتصالات السعودية وللمهندس سعود الدويش لما توليه المجموعة من اهتمام وتعاون مع جهود الجمعية، مؤكداً على أن ذلك يعكس التزام مجموعة الاتصالات السعودية بمسئولياتها الاجتماعية وحرصها على أداء دورها في خدمة المجتمع جنباً إلى جنب مع نشاطها المتميز في قطاع الاتصالات».