تتجه أنظار الوحداويين صباح اليوم (الجمعة) نحو مدينة لوزان السويسرية وبالتحديد صوب المحكمة الرياضية الدولية التي ستبدأ تحكيم القضية الأولى من نوعها في تاريخ الرياضة السعودية بين الوحدة ولجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعد قرار لجنة الانضباط بسحب ثلاث نقاط من الوحدة وهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى وتغريمه 300 ألف ريال على خلفية إتهامه بالتلاعب في مباراته مع التعاون ضمن الجولة الأخيرة من دوري "زين" السعودي للمحترفين والتي انتهت بالتعادل السلبي صفر-صفر. ومن المنتظر أن يكون رئيس الوحدة جمال تونسي قد وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس (الخميس) إلى سويسرا لحضور الجلسة الأولى برفقة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للوحدة طلعت تونسي بالإضافة إلى المحامي والمستشار القانوني المُكلف خالد أبو راشد. من جهتها علمت "دنيا الرياضة" أن الحكم النهائي في القضية قد يؤجل ولا يصدر اليوم (الجمعة) في حال قررت المحكمة حاجتها إلى جلسات أخرى لتداول القضية قبل إصدار القرار النهائي. وأشارت المصادر إلى أن الوحدة لم يتحصل على خطاب موافقة رسمية من الاتحاد السعودي لكرة القدم باستثناء التصريح الذي أدلى به الأمير نواف بن فيصل لأحد البرامج التلفزيونية وهو ما أجبر محاميي النادي على طلب "شريط" فيديو من إدارة النادي لظهوره التلفزيوني يُثبت موافقة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على لجوء الوحدة للمحكمة الرياضية الدولية، ويأتي هذا الإجراء عقب أن سُرب في وسائل الإعلام عزم محامي الاتحاد السعودي لكرة القدم طلب رفض النظر في القضية بسبب عدم حصول الطرف الأول على موافقة مرجعه باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية. كما علمت "دنيا الرياضة" أن مذكرة الوحدة حملت استشهاداً بقرار لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم حول تأخر نزول لاعبي الأهلي وسموحه في مبارتهما أكثر من خمس دقائق بالإكتفاء بالغرامة المالية بسبب عدم وجود دليل يُدين أي من الفريقين، وهي حالة "طبق الأصل" لمباراة الوحدة والتعاون والتي سبق وأن أشارت إليها "دنيا الرياضة" يوم الجمعة الماضي. يذكرأن المحكمة الرياضية الدولية قررت في وقت سابق تعليق عقوبة الوحدة المالية بتغريمه 300 ألف ريال حتى صدور الحكم النهائي.