الهلال والأهلي أبطال الموسم.. وصحوة الاتحاد تنتهي دون ألقاب

قراءة في موسم الأندية السعودية.. الحزم والوحدة للدرجة الأولى!

انتهى الموسم الرياضي الأطول في تاريخ الكرة السعودية وطارت الأندية الفائزة بالبطولات بغنائمها وبقيت الفرق التي خرجت خالية الوفاض تضرب اخماساً في أسداس ندماً على التفريط وضياع الجهود الأموال التي صرفت لتجهيز فريقها الكروي أما الأندية التي هبطت إلى دوري الدرجة الأولى فلا يزال الحزن يخيم على محبيها ويتضح ذلك من التصريحات التي تظهر في الصحف بين الفينة والأخرى.
في هذا التقرير نقدم خلاصة مسيرة أندية دوري «زين» طوال الموسم إضافة إلى مسيرة الفرق التي نافست على بطولتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ..
* كالعادة الهلال بطل
كأي موسم رياضي من المواسم الماضية التي اعتاد الهلال الفوز خلالها ببطولة أو أكثر نجح هذا العام في إحراز لقب الدوري دون أي خسارة وبرقم قياسي لم يتكرر منذ سنوات، كما استطاع أن يضم لقب كأس ولي العهد إلى جانب لقب الدوري بعد أن تغلب على الوحدة بنتيجة تاريخية في نهائي كأس ولي العهد بخمسة أهداف دون مقابل، وعلى الرغم من النتائج المميزة والأرقام الكبيرة التي حققها الهلال إلا أن نهاية الموسم لم تكن مرضية لمحبيه وعشاقه بعد أن خسروا فرصة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة الآسيوية عقب أن أقصاهم الاتحاد بثلاثية قبل أن تظهر على سطح النادي الهلالي مشاكل المدرب الأرجنتيني كالديرون بعد أن خسر فريقه للمرة الثانية من الاتحاد بثلاثية في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتولى الإشراف على تدريب الهلال مدير الكرة الحالي سامي الجابر في مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، نهاية الموسم الهلالي لم تأتِ كما يتمنى عشاق الهلال فكانت آمالهم بالوصول إلى اللقب المنتظر "كأس آسيا" إلا أن أحلامهم تكسرت عند دور ال 16 لهذا الموسم الذي يعتبره الكثير موسماً مميزاً عطفاً على حصد الهلال لبطولتين هامتين.
* دوامة التعادلات خذلت الاتحاد
في الاتحاد كانت البداية مميزة مع البرتغالي مانويل جوزيه إذ نجح في تحقيق سبعة انتصارات متتالية كانت كفيلة أن تضع الفريق في وضع المنافسة على الصدارة، وبعد ذلك دخل الاتحاديون في دوامة التعادلات فحقق الفريق ثماني تعادلات متتالية تسببت في إقالة البرتغالي جوزيه والتعاقد مع مواطنه توني أوليفيرا الذي واصل مسلسل التعادلات في أول مباراة يشرف عليها أمام الاتحاد لينجح بعد ذلك في العودة لنغمة الانتصارات على حساب الحزم واستمرت الانتصارات لثلاث جولات في الدوري قبل العودة للتعادلات مع الهلال مجدداً، وبعد ذلك تعرض الاتحاد لضربة موجعة بعد تلقيه الخسارة الأولى من التعاون في جدة لتعود نغمة الانتصارات بعدها لكن تواضع مستوى الفريق أجبر الإدارة على إقالة أوليفيرا والتعاقد مع العجوز البلجيكي ديميتري الذي واجه الاختبار الأول أمام الشباب وأنهاه بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ليفجر بعد ذلك ديميتري مستوى الاتحاد مجدداً أمام النصر في انتصار كبير قوامه خمسة أهداف كانت دافعا مهما للاتحاديين قبل مباراة الهلال في البطولة الآسيوية والتي تجاوزها الاتحاد بثلاثة مقابل لا شيء، ثم دخل معترك كأس الملك ونجح في الوصول إلى المباراة النهائية والاكتفاء بذلك بعد أن حصد الأهلي اللقب " الأغلى" وودع الاتحاد الموسم بلا بطولة مكتفياً بالتأهل لدور الثمانية من البطولة الآسيوية.
* النصر واصل الابتعاد عن الالقاب
في النصر لم تتغير الأوضاع فالفريق النصراوي ودع الموسم بلا بطولة كالعادة مكتفياً بالمنافسة في الجولات الأولى من دوري زين للمحترفين، ثم تراجع الفريق لينهي موسمه في المركز الخامس فالبداية كانت متعثرة مع الإيطالي والتر زينغا وعلى الرغم من عدم خسارة الفريق إلا مباراة واحدة من أصل 16 مباراة أشرف عليها زينغا إلا أن التعادلات كانت حاضرة وبقوة حيث تعادل الفريق في ثمانية لقاءات وفي خطوة كان يأمل النصراويون أن تكون أكثر فائدة أصدرت الإدارة قرار الإقالة للإيطالي زينغا والتعاقد مع الكرواتي دراغان الذي قاد الفريق في عشرة لقاءات في دوري زين للمحترفين خسر أربعة منها وفاز في أربعة وتعادل في لقاءين ليتسبب في تراجع الفريق إلى المركز الخامس ويحرمه المشاركة آسيوياً الموسم المقبل، وفي كأس ولي العهد غادر النصر على يد الهلال من دور نصف النهائي بعد أن خسر منه بهدفين دون مقابل بعد أن تجاوز القادسية والرياض في الأدوار السابقة، وفي آسيا وعلى الرغم من تأهل النصر من دور المجموعات إلا أنه توقف عند دور ال 16 التي ودعها بنتيجة كبيرة من فريق ذوب آهان الإيراني وهي المباراة التي تسببت بإقالة الكرواتي دراغان والتعاقد مع غوميز والذي قاد الفريق في مباراتين بكأس الملك أمام الاتحاد "ذهاباً وإياباً" وتعادل في كلا اللقائين ليودع البطولة وينهي النصراويون موسمهم حزيناً كالمواسم السابقة مواصلاً الابتعاد عن البطولات والألقاب لسنوات طويلة.
النصر والشباب ابتعدا عن البطولات الكبرى
* الشباب اكتفى بالبطولة الأولمبية
الشباب واصل سيطرته على كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبية، وهو يتوج للموسم الثالث على التوالي بطلاً لهذه المسابقة، وخلاف ذلك ودع الشبابيون موسمهم الثاني على التوالي دون بطولة من البطولات الثلاث الكبرى ففي دوري "زين" للمحترفين كانت البداية مع المدرب الأوروجواني فوساتي أشبه بالصدمة التي قتلت الشبابيين مبكراً حين تلقوا خسارتين في الجولتين الأولى والثانية من الرائد بهدفين دون مقابل ومن الصاعد حديثاً لدوري "زين" التعاون كانت الضربة التي قصمت ظهر الشباب في الدوري حين خسر بأربعة أهداف مقابل هدف، وتعافى الشباب بعد ذلك من أمام الاتفاق لكنه عاد للترنح في باقي جولات الدوري ما بين الانتصارات وعثرة التعادلات حتى قدم الأوروجواني فوساتي استقالته وغادر البيت الشبابي ليحل مكانه الأرجنتيني هيكتور الذي نجح في انتشال الشباب من المراكز المتأخرة ووصل به للمركز الرابع، وفي كأس ولي العهد كان الشباب أول المغادرين على يد الرائد الذي أقصاه من دور ال 16 بثلاثة أهداف مقابل هدفين وفي بطولة آسيا غادر الشباب البطولة من دور ال 16 على يد مدربه السابق الأوروجواني فوساتي أمام فريق السد القطري الذي فاز في الدوحة بهدف دون مقابل، وفي كأس الملك خسر الشبابيون المباراة الأولى بعد خطأ إداري بمشاركة اللاعب عبدالعزيز السعران واعتبرت النتيجة 3/0 للأهلي ذهاباً وفي الإياب نجحوا في تسجيل هدف وحيد لم يكن كافياً لنقل الفريق لدور الأربعة ليودع الشبابيون الموسم مكتفين ببطولة الأمير فيصل تحت 21 سنة.
* تعاقب المدربين أخر بروز الأهلي
تعاقب المدربون على قيادة الأهلي كثيراً حيث البداية كانت مع النرويجي سوليد الذي قاد الفريق في أول ثلاثة لقاءات بدوري "زين" للمحترفين فانتصر في واحد وخسر لقاءين لتبادر إدارة الأهلي بإلغاء عقده وتكلف التونسي خالد بدره بقيادة الفريق في مباراة واحدة خسرها أمام نجران بهدفين مقابل هدف، ثم تعاقدت إدارة الأهلي مع المدرب الصربي المعروف ميلوفان رايفيتش الذي قاد الفريق في ثلاث عشرة مباراة انتصر في ست مباريات وتعادل في مباراتين وخسر خمسا ثم قدم استقالته لظروفه الخاصة وتولى التدريب خلفاً له مساعده الصربي ألكسندر اليتش الذي قاد الفريق في تسعة لقاءات في الدوري انتصر في أربعة وتعادل في لقاءين وخسر ثلاثة لقاءات ليحتل المركز السادس بعد أن كان من المنافسين على الهبوط إلى الدرجة الأولى في الجولات الأولى، وفي كأس ولي العهد ودع الأهلي البطولة على يد الهلال بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد أن أقصى هجر في دور ال 16 بركلات الترجيح أيضاً، وفي كأس الملك خسر الفريق مباراته الأولى أمام الشباب في الرياض بهدفين مقابل هدف وكانت التوقعات تشير إلى أن الأهلي أول المغادرين إلا أن مخالفة الشبابين في إشراك المهاجم عبدالعزيز السعران أعادت الأمل للأهلاويين في هذه البطولة، وفي الإياب واصل الأهلي إخفاقه وخسر المباراة بهدف دون مقابل وتأهل بفضل نتيجة الذهاب التي كسبها بالاحتجاج ليلاقي الوحدة في نصف النهائي ويواصل مستوياته المتواضعة ويلحق بالتعادل مع الوحداويين في آخر الدقائق في اللقاء الذي انتهى بهدفين لمثله وفي الإياب انفجر النادي الأهلي وكسب المباراة بأربعة أهداف مقابل هدف وطار للنهائي ليلاقي الاتحاد ويكسب البطولة بركلات الترجيح ويطير للمشاركة آسيوياً الموسم المقبل وليمحو البداية المتعثرة ويكتب نهاية تغنت بها جماهيره كثيراً.
* الاتفاق عاد للآسيوية
الاتفاق نجح في تقديم مستويات مميزة كانت كفيلة بأن تنقله إلى المركز الثالث وتؤهله للمشاركة آسيوياً الموسم المقبل ففي الدوري كانت البداية مميزة مع المدرب الروماني إيوان مارين الذي حقق نتائج متميزة ونجح في تحقيق 11 انتصاراً من أصل عشرين مباراة أشرف فيها على تدريب الاتفاق في الدوري قبل أن تصدر الإدارة قرار إقالته في خطوة مفاجئة وتعين التونسي يوسف الزواوي الذي أشرف على تدريب الفريق في ست مباريات فاز في أربع وتعادل في لقاءين ليبقى الاتفاق في المركز الثالث خلف الهلال والاتحاد في إنجاز كبير للفريق الاتفاقي، وفي كأس ولي العهد نجح الفريق في تجاوز الفتح في دور ال 16 وواصل مستوياته المميزة وتجاوز الاتحاد في دور الثمانية قبل أن يودع البطولة على يد الوحدة بركلات الترجيح، وفي كأس الملك ودع الاتفاق مبكراً على يد الوحدة كذلك بعد أن تعادل الفريقان ذهاباً وإياباً 5-5 وتأهل الوحدة بأفضلية الهدف بهدفين في أرض الاتفاقيين، لينتهي موسمه بشكل جيد رغم عدم الظفر بأي بطولة إلا أن الوصول إلى المركز الثالث والتأهل للبطولة الآسيوية كان بمثابة لذة البطولات للاتفاقيين.
الاتفاق عاد للآسيوية
* الفيصلي حصان الدوري الأسود
نجح الفريق الصاعد حديثاً للأضواء الفيصلي في تقديم مستويات كبيرة مع المدرب الكرواتي زلاتكو كانت كفيلة لأن تقوده للمركز السابع وتؤهله للمشاركة في كأس الملك للأبطال للمرة الأولى في تاريخه وتمنحه لقب حصان الموسم الأسود، وفي كأس ولي العهد ودع الفيصلي مبكراً على يد الوحدة من دور ال 16 بركلات الترجيح كما ودع الفيصلي كأس الملك مبكراً على يد الهلال بعد أن خسر منه ذهاباً وإياباً.
* التعاون الصحوة المتأخرة انقذته من الهبوط
كانت بداية التعاون مميزة مع المدرب الروماني جورجي مولتيسكو ففي المباراة الأولى للتعاون بدوري "زين" أمام الهلال خسر التعاون بصعوبة بالغة بهدف دون مقابل وفي الجولة الثانية سحق التعاون الشباب برباعية مقابل هدف وفي الجولة الثالثة تعادل التعاون مع النصر بهدفين مقابل هدفين ليواصل تقديمه العروض المميزة قبل أن ينخفض مستوى الفريق ويفقد لغة الانتصارات مع المدرب مولتيسكو حيث ظل ست جولات دون تحقيق أي انتصار مما حدا بالإدارة التعاونية لإلغاء عقده والتعاقد مع مواطنه فلورين موتروك الذي نجح في أول مباراة له بالتعادل مع النصر في آخر الدقائق بهدفين مقابل هدفين، ويقدم مع الفريق مستويات مميزة قادته للمركز الثامن، وفي كأس ولي العهد انتهت مغامرة التعاونيين مبكراً على يد الاتحاد الذي أقصاهم بثلاثية دون مقابل.
* الجبالي علامة فارقة في الفتح
استمر المدرب التونسي فتحي الجبالي في تقديم مستويات متميزة مع الفتحاويين ورغم التعثر في أول لقاءين أمام القادسية والنصر إلا أن الفريق استطاع العودة على حساب الأهلي ليواصل تقديم عروضه المميزة التي ساهمت في بقائه موسما آخر في دوري "زين" للمحترفين، وفي كأس ولي العهد ودع الفتحاويون مبكراً على يد الاتفاق بهدفين مقابل هدف.
* الرائد بدأ قوياً ثم تراجع
ورغم البداية القوية مع البرازيلي لوتشو نيزو وتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية إلا أن مستوى الرائد تراجع كثيراً وظل الفريق ثماني جولات دون أي انتصار مما أجبر إدارة الرائد على إقالة البرازيلي وتكليف التونسي حافظ الهورابي في مباراة واحدة أمام الأهلي كسبها بهدفين مقابل هدف، وتعاقدت إدارة الرائد بعد ذلك مع البرتغالي غوميز الذي نجح في تقديم مستويات جيدة مع الرائد ساهمت في ابتعاده عن مناطق الهبوط، وفي كأس ولي العهد أقصى الرائد الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتأهل لملاقاة الوحدة في دور الثمانية ليودع البطولة بركلات الترجيح.
* العقبي كاد أن يطيح بنجران
وفي نجران ظهرت بداية الفريق متواضعة مع التونسي مراد العقبي حيث لم ينتصر إلا في أربعة لقاءات من أصل أحد عشر لقاء تسببت في تقديم المدرب التونسي مراد العقبي استقالته من تدريب الفريق وبالتالي تعاقدت إدارة نجران مع البرتغالي جوزيه راشاو الذي تلقى ثلاث خسائر متتالية في أول ثلاثة لقاءات يشرف عليها واستمر الوضع ما بين صحوة التعادل وعثرة الخسارة قرابة سبعة لقاءات قبل أن يتحسن وضع الفريق النجراني ويبتعد عن خطر الهبوط، وفي كأس ولي العهد ودع نجران على يد الهلال مبكراً بعد خسارته بأربعة أهداف دون مقابل.
* القادسية نجا بقرار
وفي القادسية لم ينجح البلغاري ديمتروف في تحسين وضع القادسية رغم تواجده للموسم الثاني على التوالي، فكان القادسية من المنافسين على الهروب من الهبوط بل كان أحد الهابطين للدرجة الأولى قبل أن يصدر قرار الاتحاد السعودي بسحب نقاط الوحدة التي تسببت في هبوطه للدرجة الأولى وبقاء القادسية موسماً آخر، وفي كأس ولي العهد ودع الفريق مبكراً على يد النصر.
* الوحدة هبط في الدوري وتألق في الكؤوس
وفي الوحدة كانت البداية مع المدرب الفرنسي كرستيان لانج جون الذي قدم مستويات متواضعة مع الفريق ساهمت في تقهقر الوحدة للمناطق المتأخرة مما جعل الإدارة تصدر قرارا بإقالته وتعيين المصري مختار مختار ورغم عثرة البداية وخسارته من الهلال في أول لقاء يشرف عليه إلا أنه نجح في هزيمة الحزم بثمانية أهداف مقابل هدف في المباراة الثانية قبل أن يعود لدوامة الخسائر على يد الاتفاق وتستمر معاناة الوحداويين مجدداً ليقدم المصري مختار استقالته ويتولى التونسي لطفي البنزرتي تدريب الفريق في آخر لقاءين أمام الأهلي والتعاون حصد منهما نقطة واحدة ليودع الوحدة دوري "زين" بعد قرار سحب ثلاث نقاط على خلفية أحداث مباراة التعاون، وفي كأس ولي العهد نجح الوحدة من تقديم مستويات مغايرة قادته للوصول إلى المباراة النهائية بعد أن أقصى الفيصلي في دور ال 16 بركلات الترجيح ثم عاد في دور الثمانية ليقصي الرائد بركلات الترجيح وفي كلاكيت ثالث مرة في دور الأربعة أقصى الوحداويون الاتفاق بركلات الترجيح وطار الفريق إلى المباراة النهائية التي خسرها بخمسة أهداف مقابل لا شيء أمام الهلال، وفي كأس خادم الحرمين الشريفين حقق الوحدة المفاجئة الكبيرة بعد أن أقصى الاتفاق وطار إلى دور الأربعة ليلاقي الأهلي ويودع البطولة بالمركز الرابع بعد أن خسر مباراة المركز الثالث والرابع أمام الهلال بسداسية.
* الحزم لا شيء يشفع بالبقاء
وفي الحزم كانت البداية سيئة مع المدرب التونسي لطفي رحيم إذ لم يتذوق الفريق معه طعم الانتصار لتلغي الإدارة عقده وتكلف مواطنه التونسي فتحي الهريش بتدريب الفريق في لقاءين أمام النصر خسره بخمسة أهداف مقابل هدفين وأمام الفتح كسب اللقاء بهدفين مقابل هدف، وتعاقدت الإدارة الحزماوية مع الصربي غوران ميسيفتش الذي لم ينجح في تحقيق أي انتصار ليعلن الحزم هبوطه للدرجة الأولى مبكراً، وفي كأس ولي العهد ودع الحزم المسابقة من دور ال 16 على يد الرياض بعد أن سحقه بأربعة أهداف مقابل لا شيء لينهي موسمه دون أن يحقق ما يشفع له على الأقل بالتحسر على بقائه.
الاتحاد أنهى الموسم دون بطولة