سد قنديل البحر خط تبريد رئيسي بمياه البحر في محطة يابانية للطاقة النووية في غرب البلاد. ويسابق العديد من الشركات اليابانية الزمن للوفاء باحتياجات فصل الصيف وفي الوقت نفسه الوفاء بمعايير السلامة الضرورية بعد زلزال 11 مارس وأمواج المد التي صاحبته وتسببت في أزمة في محطة فوكوشيما النووية شمالي العاصمة طوكيو والتي تشغلها شركة طوكيو اليكتريك باور. ووجد قنديل البحر الذي يكثر في مياه اليابان خلال موسم الصيف طريقه إلى نظام التبريد في أحد مفاعلات محطة شيماني اليابانية أمس الخميس مما أدى إلى خفض طاقتها الإنتاجية بنسبة ستة في المائة، وأعلنت شركة تشوجوكو اليكتريك باور المشغلة للمحطة ومقرها هيروشيما اليوم أن قنديل البحر تراجع وعاد أدراجه إلى عرض البحر وان المحطة عادت لتعمل بكامل طاقتها، وقال أن هذه هي المرة الأولى التي يعطل فيها قنديل البحر ويتراوح طوله بين 20 و30 سنتيمترا عمل محطة شيماني منذ عام 1997 .