نرفع نحن موظفي بند الأجور العاملين ببلدية شمال الرياض الفرعية بطلب النظر إلى وضعنا الوظيفي الحالي، حيث إننا أمضينا أكثر من عشر سنوات ولم نرق إلا مرة واحدة والبعض الآخر لم يرق لحد كتابة هذا الطلب، وحيث إن البعض منا يحمل شهادة الثانوية والبعض الآخر يحمل شهادة الكفاءة المتوسطة بالإضافة لدورات إما بالحاسب الآلي أو دورات بمسمى آخر. ومما فاقم هذه المعاناة رفع نسبة اشتراكات التأمينات الاجتماعية على العاملين بالقطاع الحكومي من خمسة بالمائة (5٪) إلى تسعة بالمائة (9٪) ابتداء من عام 1422ه، دون مراعاة أي اعتبار لما يترتب على هذا الرفع في نقص بصافي الراتب الشهري رغم أن الراتب بالأصل ضعيف جداً مقارنة بالجهد المبذول مع ارتفاع مصاريف الحياة وضغوط المعيشة بالوقت الحالي، ويبلغ الراتب الشهري للموظف العامل على فئة (أ) ألف ومائتي (1200) ريال + بدل نقل أربع مئة (400) ريال فقط، ومع ذلك يستلم أقل من المذكور أعلاه، بالمناسبة أول ما يعين الموظف العامل على بندر الأجور بالأمانة يكون في غالب الأحوال على الفئة المذكورة أعلاه إلا قلة (قليلة)!. وزيادة بالامعان بالمصلحة الشخصية يغيب الصالح العام ومصلحة العاملين السابقين الأولين على بند الأجور، بأن يتم تعيين أفراد بالبلدية وهذا هو حال أغلب البلديات الفرعية الأخرى بفئات أعلى من فئاتنا ك فئة (د) وفئة (ج) يحملون شهادة الثانوية مع القليل من الخبرة إن لم تكن معدومة لديهم، ويقومون بأعمال لا تتساوى مع الفئات المعينين عليها. وانظر سموكم إلى التقارير السنوية الخاصة بالأداء للموظفين والعاملين بالبلدية لعام 1425ه وقارنه مع الأعوام السابقة وكذلك بيانات الحضور والانصراف اليومية بالبلدية وبيانات الغياب المرفوعة من البلدية للأمانة بشكل شهري وكذلك مع بيانات المراقب المكلف من إدارة المتابعة حسب توجيهات سموكم لضبط أداء العمل بالأمانة وكافة الإدارات والبلديات الفرعية، لنفس العام المذكور أعلاه، لترى عظم وجلل الظلم الحاصل من قبل من وضعتم ثقتكم الغالية فيه ليرعى مصالح المواطنين سواء مراجعين أو موظفين بهذه البلدية الفرعية. لذا نلتمس منكم فتح تحقيق، مع النظر بعين المساواة والعدل فيما بيننا لتحقيق كفاءة العمل وإحلال الرضا الوظيفي، مما يحفز على خدمة الوطن والمواطن بشكل أفضل.