طالب الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان بوجود الاستثمار الفاعل والجاد من قبل رجال الأعمال من أبناء المنطقة وخارجها، لتكون ذات جذب سياحي على مدار العام. وحمّل في حوار نشر في النشرة الدورية للهيئة العليا للسياحة (سياحة سعودية) الإعلاميين من أبناء المنطقة بشكل خاص، واجب نقل القدرات السياحية للمنطقة للمستثمرين من خلال وسائل الإعلام، كما وعد بتذليل كافة الصعاب والعقبات التي تواجه المستثمرين الراغبين في مجال الاستثمار في المنطقة، مشيراً إلى ان تكامل البنية التحتية التي تعد من أهم ركائز الاستثمار سواء السياحي أو الزراعي أو الصناعي لتشجيع المستثمرين. وكشف الأمير عن مشاريع استثمارية وتنموية سوف تسهم في دعم السياحة والحركة التجارية في المنطقة، ومنها إقامة مشروع سياحي كبير تعتزم إحدى الشركات تنفيذه بالمنطقة من خلال قرية سياحية عالمية بالقرب من العيون الحارة بجازان، ومشروع سياحي آخر ترفيهي تجاري سيقع على الكورنيش للشاطئ الشمالي للمدينة، وسيشتمل على فندق من سلسلة فنادق هيلتون العالمية. وتمنى ان يتواكب ذلك مع نهاية دراسة إقامة منطقة حرة لميناء جازان التي رفعت للمجلس الاقتصادي الأعلى. أكد على ضرورة تنمية الأنماط السياحية المختلفة بالمنطقة وخاصة سياحة الجزر والسياحة العلاجية، مشيراً إلى وجود أكثر من (90) جزيرة من أهمها ارخبيل جزر فرسان التي يوجد فيها العديد من المواقع السياحية والمواسم التي تعمل الهيئة العليا للسياحة مع لجنة التنشيط السياحي بالمنطقة على استثمارها كمواسم صيد الطيور والأسماك المهاجرة التي يحتفى بها الأهالي ومنها (سمك الحريد) الذي يزور الجزيرة كل عام مرة.