«ليتنا من شرفيينا سالمين» ربما هكذا اصبح لسان حال الادارة النصراوية الحالية التي اصبحت لا تعلم تواجه من؟.. الديون المتراكمة على النادي ومستحقات بعض اللاعبين المحليين والاجانب وماجد عبدالله؟ ام بعض الشرفيين الذين يطالبونها باسترداد المبالغ التي قدموها للنادي بعدما كانت تظن انها «دعم للنادي» حسب ما كان يطرح عبر الاعلام حتى تغنى بهم بعض «الاقلام الصفراء» ومشيدين بمواقفهم وحبهم واخلاصهم للنادي، مثل هذه النوعية اما انهم ظنوا ان النادي سيصبح ملكا لهم في يوم من الايام وبالتالي التحكم به والاستثمار عبر ارضه الخصبة، او انهم ارادوا الوصول الى الاعلام بسرعة البرق والاشادة بهم في كل وقت وعندما لم يتحقق لهم لا هذا ولا ذاك قلبوها هجمة مرتدة ضد الادارة التي لم تجد اعلاما منصحا «يناصرها» ويركز على ايجاد الحلول لمشاكل فريقه، انما وجدت اقلاما تتستر على الاخطاء وهمها الاكبر الاندية الاخرى وتنبيش سلبياتها، وتنسى ان عيوب فريقها اتسعت على الراقع بسبب اطروحاتها المناهضة للحقيقة، وبالمناسبة فإن ماجد عبدالله لم يكشف عدم صرف مستحقاته من حفل اعتزاله، انما كشف كذب تلك الاقلام التي كانت تؤكد استلامه لها وأن ما ذكره عمران العمران عار من الصحة! رحيل «الامين» لا يكفي * رحل فيصل عبدالهادي عن امانة اتحاد الكرة بعد اخطاء كوارثية ومواقف متابينة مع الاندية فضلا عن غياب الاحترافية في الكثير من العمل والتعامل، ولكن ماذا عن اللجان الاخرى والعشوائية والازدواجية لدى الكثير من الجهات؟.. هل يلتفت لها اتحاد الكرة ويستمر في العملية الاصلاحية التي نأمل ان تشمل (لجان المجاملات) واعضاء (شد لي واقطع لك) وابعاد العاملين في الاندية عن عضوية اللجان؟.. اذا ما تحقق ذلك فنحن امام مرحلة جديدة ستمكن الرياضية السعودية من استعادة هيبتها. للكلام بقية * الاعلامي الوحيد الذي ناصح ادارة النصر دون مجاملة هو عبدالعزيز الدغيثر، ومع هذا شككوا في نواياه واعتبروا دوره ينحصر في تصيد الاخطاء! * كيف تريدون من بعض الاندية والاعلاميين ان يطلعوا على اللوائح والتعديلات عليها بين الوقت والآخر وهي لا تصلهم، انما تحفظ بادارج (الامانة) على طريقة الخطاب الشهير لاستضافة كأس العالم للاندية؟. * منذ اجتماعات «المنازل الشهيرة» والامانة العامة في الاتحاد السعودي فاقدة لثقة الكثير من الرياضيين ومع الاسف ان امينها استمر منذ ذلك الوقت بارتكاب الكثير من الاخطاء حتى جاء خطاب عبدالعزيز السعران القاصم للظهر والمحرج للرياضة السعودية! * اكثر الوسط الرياضي حزنا على اقالة الامين العام هم المنتمين لناديي النصر والاتحاد وربما انهم يرون فيه ما لايراه بقية الاندية والمجتمع الرياضي! * الاهتمام بترشيح احمد محتسب لرئاسة الاتحاد على امل وضعه تحت السيطرة لعبة من بعض الشرفيين الذين ايقنوا انهم لن يتولوا المنصب لاسباب كثيرة، واكبر المستفيدين من تلك الاخبار التي روج لها البعض بحماس كبير هو محتسب الذي وجد نفسه رئيسا لاقدم الاندية السعودية عبر الصحافة! * حتى صفقة حسين النجعي اصبحت الادارة الاتحادية لا تعرف عنها شيئا، وهذا يؤكد ان الكثير سيردد مستقبلا: «النجعي شبيه لويس فيغو»!