بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما امس زيارة دولة إلى بريطانيا تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام حيث سيقيم مع زوجته ميشيل. ووصل أوباما إلى لندن الليلة قبل الماضية آتيا من جمهورية ايرلندا قبل يوم من الموعد المقرر لزيارته لتجنب سحابة الرماد المنبعثة من بركان في أيسلندا، وسيلتقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء لإجراء مباحثات. وكان من المقرر أن يقوم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوول باستقبال أوباما، لكن كبير الأمناء في البلاط الملكي الفيكونت بروكبورا استقبله بالنيابة عنهما بسبب وصوله المبكر. وسيقيم أوباما وزوجته ميشيل خلال زيارة الدولة في قصر باكنغهام، المقر الرسمي لملكة بريطانيا، لكنهما أمضيا الليلة الأولى في مقر إقامة السفير الأميركي بوسط لندن. وكان جورج بوش آخر رئيس أميركي يقوم بزيارة دولة إلى لندن عام 2003. وسيبدأ أوباما زيارة الدولة حين يشارك دوق أدنبرة في استعراض حرس الشرف في حدائق قصر باكنغهام قبل أن يحضر مأدبة غداء خاصة مع الملكة. وسيجري أوباما اليوم محادثات رسمية مع كاميرون في مكتبه بداوننغ ستريت، ويلقي كلمة في اليوم التالي أمام البرلمان البريطاني قبل أن يغادر إلى فرنسا.