} أعلن مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عن منح (وسام المعلوماتية) هذا العام لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية في المملكة نظرا لدورها الفعال في عالم التقانة الاتصالية. وقال المجلس في بيان صحافي اوردته وكالة الانباء الكويتية امس إن اختيار مدينة الملك عبدالعزيز لمنحها الوسام عائد إلى ما أحدثته من تحولات كبيرة في مجال المعلوماتية وتطوير العلوم وتشجيع الابداع ودفع عجلة التنمية في المملكة العربية السعودية نحو مجتمع المعرفة عبر 190 برنامجا نهضت بها في مختلف مجالات العلوم والتقنية. وأضاف أن المدينة التي تأسست عام 1985 وتتخذ من الرياض مقرا لها تعد مؤسسة حكومية مستقلة وتقوم بدعم وتشجيع البحث العلمي للاغراض التطبيقية وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات التنمية. ونوه بما تحتويه المدينة من متطلبات البحث العلمي كمختبرات ووسائل الاتصالات ومصادر المعلومات علاوة على دعمها برامج البحوث المشتركة بين المملكة والمؤسسات العلمية الدولية لمواكبة التطوير العلمي العالمي. وذكر أن المدينة تؤدي دورا بارزا لايجاد بيئة علم مثالية لتطوير البرمجيات من خلال اشرافها على المركز السعودي لتطوير البرمجيات وتطبيق المعايير العالمية لمراكز تطوير البرمجيات المختلفة وذلك بالتعاون مع شركة (أي.بي.ام) العالمية. وافاد ان المدينة تعمل على توفير مجموعة من الخدمات في مجال تقنية المعلومات ومنها خدمات الاتصال ببنوك المعلومات الدولية وقواعد المعلومات العلمية الوطنية وتأمين الوثائق والبحوث العلمية من مصادرها المحلية والاجنبية كما تساهم في تعريب العلوم التقنية بحصر وجمع المصطلحات العلمية والتقنية وما يتعلق بها من معلومات. يذكر أن مجلس أمناء جائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية بدأ منذ عام 2007 بمنح جائزة تقديرية سنوية (وسام المعلوماتية) لشخصية عامة أو اعتبارية ذات اسهامات متميزة في مجالات التنمية المعلوماتية. وحاز على أول وسام العام 2007 رئيس مجلس الوزراء المصري آنذاك بينما ذهب الوسام العام 2008 إلى مكتبة الاسكندرية في مصر كما نالت الوسام العام 2009 المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات).