يغلق باب التسجيل في جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية مع نهاية يناير الجاري 2011 في دورتها التاسعة حيث تعتمد على ركائز تدعمها في تحقيق طموحها، وتنفرد بمميزات حققتها خلال مسيرتها في التنمية المعلوماتية،واستطاعت الجائزة عبر مسيرتها المتطورة فتح مزيد من نوافذ الاتصال والمعرفة، من خلال نشاطاتها المتعددة وفعالياتها المتجددة ، حيث كان عام 2001 انطلاقة الجائزة تحت مسمى "مسابقة سمو الشيخ سالم العلي الصباح السنوية للإنترنت" والتي تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي. واستمرت الجائزة حتى العام 2007م بإطلاق مسمى (جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية) والذي أعلن عنه في الحفل الختامي السادس لتكريم الفائزين بدلاً من المسمى السابق (مسابقة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للإنترنت). ومن أبرز أهدافها : • الإرتقاء بالمهارات المعلوماتية والإبداعات المختلفة . • تهيئة الشباب للإسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية . • تطوير المحتوى الرقمي العربي وإبرازه . • ابراز وجه الكويت الحضاري والثقافي من خلال شبكة الإنترنت . جوائز المسابقة: • جائزة دولة الكويت:جميع المواطنين والمقيمين غير العرب، (سوف يتم تسجيل المقيمين العرب في جائزة الوطن العربي ). • جائزة الوطن العربي:جميع مواطنو الدول العربية. الجائزة التقديرية قرر مجلس أمناء الجائزة بدءاً من عامها السابع منح جائزة تقديرية سنوية "وسام المعلوماتية" لشخصية (عامة أو اعتبارية) ذات إسهامات متميزة في التنمية المعلوماتية والمجتمعية، ويعتبر هذا الوسام أعلى ما تقدمه الجائزة، وقد اعتمدت الجائزة معايير محددة تحتكم إليها في اختيار الشخصية أو الجهة، ومنها : الإبداع في الفكر الرقمي والمعلوماتي، والأصالة في الأعمال والمنجزات وأثرها الإيجابي في التنمية المجتمعية، والتحولات المجتمعية التي تحققت نتيجة لتلك الأعمال والمنجزات، وحفظ حقوق الملكية الفكرية للآخرين.حيث تتطلع الجائزة عبر مسيرتها الحافلة بالنشاطات والفعاليات إلى مزيد من النماء والارتقاء في سلم المعلوماتية ومدارج التطبيقات الرقمية، وقد سلكت من أجل ذلك مسارات متعددة نوجزها على النحو الآتي : المسار الأول "جوائز المعلوماتية" : وتتنوع فيه بين جوائز نقدية وأخرى عينية تقدم للأفراد وللمؤسسات الحكومية والمدنية، المسار الثاني "التنمية المعلوماتية" : يهدف إلى نشر الثقافة المعلوماتية وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة بين الأفراد والمؤسسات من خلال إقامة فعاليات متعددة، المسار الثالث "المعرفة المعلوماتية" : ويهدف هذا المسار إلى إبراز الوجه الحضاري للوطن العربي في ميدان المعلوماتية وإلى جعل المعلومات الرقمية العامة والمتعلقة بالأفراد والمؤسسات في متناول الباحثين والمهتمين بسهولة ويسر، وبطريقة تتميز بالدقة، وشمول الموضوعات، وتغطية الدول العربية كافة. مجالات الجائزة: تستوعب مجالات الجائزة الفئات ذات الصلة بالبناء المجتمعي والتخصصات المتعلقة بالتنمية والتطور المعلوماتي، ويتضح ذلك فيما يأتي : أولاً – الأفراد : ويهدف إلى تشجيع الأفراد على استخدام شبكة الإنترنت وتصميم المواقع واستخدام الحاسوب في البحث العلمي وعرض المعلومات . ثانياً – المجتمع المدني : ويهدف إلى تحفيز مؤسسات المجتمع المدني المختلفة للقيام بدورها في تثقيف المجتمع وتوعيته عن طريق استخدام آخر مستجدات تكنولوجيا المعلومات. ثالثاً – القطاع الخاص : ويهدف إلى تحفيز القطاع الخاص وتشجيعه على مواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي (التجارة الإلكترونية) والقيام بدوره في بناء المجتمع. رابعاً – الحكومة : ويهدف إلى تحفيز وزارات الدولة ومؤسساتها على التطور باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتقديم الخدمات بشكل فاعل يوفر الوقت والجهد. خامساً – التعليم : ويهدف إلى تشجيع التعليم الإلكتروني وتوسيع دائرة الإفادة منه في بناء منظومة تعليمية متطورة مواكبة لحركة التغير التقني. سادساً – الصحة : ويهدف إلى نشر الثقافة الصحية وتزويد الأفراد بآخر المستجدات في عالم الطب والصحة باستخدام وسائل المعلوماتية المختلفة حرصاً على سلامة المجتمع وصحة أبنائه. سابعاً – الإعلام والاتصالات : ويهدف إلى تحفيز وسائل الإعلام والاتصالات على زيادة نشاطها الحيوي والفاعل في نقل ونشر المعلومات الدقيقة. ثامناً – الثقافة والمعرفة : ويهدف إلى توعية أبناء المجتمع وزيادة ثقافتهم بما يخدم البناء الاجتماعي والوطني عبر المعرفة والبحث العلمي الذي يستخدم تقنيات المعلوماتية.