حالة حُزن كبيرة سادت أروقة نادي الوحدة أول من أمس (السبت) بخلاف ماكان عليه مقر النادي قبل نهائي كأس ولي العهد مع الهلال، وصدمة الخسارة الثقيلة في النهائي من الهلال 5-صفر كانت بادية على الوحداويين إذ لم تخلُ أحاديث الوحداويين من الحديث عن الخماسية التي تلقتها شباك الحارس فيصل المرقب. انقسم الوحداويون في الحديث عن أسباب الخسارة التي وصفها رئيس النادي جمال تونسي ب"التاريخية" فهنالك من حمَّل تونسي الخسارة وهنالك من حمَّل مدرب الفريق المصري مختار مختار وفئة ثالثة حملت اللاعبين أسباب الخسارة، وإن كانت الأغلبية قد حملت المصري مختار مختار المسؤولية الكاملة وطالبت الإدارة بإقالته بسبب التكتيك الذي دخل به المباراة وتغييراته التي وصفتها الجماهير بغير المنطقية إضافة إلى التشكيل الأساسي الذي بدأ به المباراة. جماهير الوحدة طالبت رئيس النادي جمال تونسي بالتدخل سريعاً ومحاسبة المُقصرين في الجهازين الفني والإداري ومحاسبة اللاعبين كذلك لتفادي هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى خصوصاً وأن الفارق بينه وبين المركز قبل الأخير في دوري "زين" نقطة وحيدة.