ادى المحافظون الجدد ونوابهم امس السبت اليمين الدستورية امام رئيس المجلس الاعلى العسكري المشير محمد حسين طنطاوي. وقد اجرى رئيس الوزراء المصرى الدكتور عصام شرف حركة محافظين شملت 27 محافظا، وتضمنت الحركة تعيين ست نواب لمحافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية ، وشهدت إلغاء محافظتي أكتوبر وحلوان، وإعادة تبعيتهما للجيزة والقاهرة. وقد أدى اليمين كل من المهندس أحمد زكي محمد حسن عابدين محافظا لكفر الشيخ ،المهندس محمد مجدي أحمد حلمي قبيصي محافظا للبحر الأحمر، سمير عبدالمنعم أحمد سلام محافظا للمنيا ، مصطفى أحمد السيد أحمد محافظا لاسوان، محمد عبدالفضيل محمد شوشة محافظا لجنوب سيناء، أحمد حسين مصطفى ابراهيم محافظا للاسماعيلية ، جمال احمد أمبابي سلمان محافظا للوادي الجديد ، عبدالوهاب ابراهيم مبروك محافظا لشمال سيناء ،وضاح محمد فرج الحمزاوي محافظا لسوهاج، الدكتور ماهر محمد على الدماطي محافظا لبني سويف، الدكتور علي عبد الرحمن يوسف محافظا للجيزة ، الدكتور عصام أحمد أحمد سالم محافظا للأسكندرية. وأدى اليمين محمد عبدالمنعم هاشم محافظا للسويس، محمد على محمد امام فليفل محافظا لدمياط، طه محمود السيد محمد محافظا لمطروح، محمود عاصم جاد محمود عفيفي محافظا للفيوم، احمد عبدالله محمد عبدالله محافظا لبورسعيد، خالد فودة صديق محمد محافظا للأقصر، الدكتور عبدالقوى أحمد خليفة محافظ للقاهرة، محمد حسن محمد يحيى حفظي محافظا للدقهلية، مبروك محمد مهدي مبروك هندي محافظا للبحيرة، محمد مصطفى أحمد الفخراني محافظا للغربية، ابراهيم حماد محمد حماد محافظا لاسيوط، عماد شحاتة مخائيل بولس محافظا لقنا، الدكتور عادل زايد محافظا للقليوبية، المستشار محمد عبدالقادر عبدالله محافظا للشرقية، المستشار أشرف محمد حسن هلال محافظا للمنوفية. كما أدى نواب المحافظين بالقاهرة والجيزة والاسكندرية اليمين الدستورية. على صعيد آخر أكد وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي حرص مصر على عقد القمة الإسلامية على أراضيها في موعد يتم الاتفاق عليه فيما بين الحكومة ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وأجرى العربي امس مباحثات مع أمين عام المنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي. وأكد العربي استعداد مصر لعقد القمة فور انتهاء عملية الانتخابات الرئاسية لتكون أول قمة دولية تستضيفها مصر بعد الثورة وبرئاسة الرئيس المنتخب. كما بحث العربي مع اوغلي المستجدات الإقليمية في كل من ليبيا واليمن سوريا، حيث أعاد الوزير المصري التأكيد على أهمية حقن الدماء والتوصل سريعا إلى حلول مرضية لكافة الأطراف والوقف الفوري للتقاتل والتناحر بين أبناء الوطن الواحد.