عند سماعي خبر قدوم خادم الحرمين الشريفين لأرضه ووطنه وأبنائه خالجني شعور لا استطيع أن أصفه ببضع كلمات يعجز القلم عن كتابتها والعقل عن صياغتها، فالفرح الذي يجتاح قلبي طغى على كل شيء داخلي لا يمكن للقلم أن يصف ما يخالجنا من أحاسيس ومشاعر بقدوم ملك الإنسانية وآسر القلوب وسند العروبة والإسلام الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وجعله ذخراً لنا وللمسلمين، فنسمات الفرح تخترق كل شيء في هذا البلد المعطاء. فقدوم صاحب القلب الطيب والعقل النير كهطول الغيث على الأرض الجدباء يهطل ليحييها ونحن كذلك، فقدوم ملكنا سالما معافى هو كالغيث بالنسبة لنا يحيينا ويبث في نفوسنا نشوة الفرح، ويجلي الأحزان، رباه لك الحمد والمنة ولك الشكر والعرفان على شفاء مليكنا، بل روح هذه الأرض الطيبة، بالله كم هو شعور رائع أن ترى أباك وقد عاد إليك بعد فترة غياب، ما اجمل هذه اللحظات وما أروعها، لا يمكن أن تستطيع الحروف وصف ما يدور بداخلنا من مشاعر وأحاسيس سعيدة ولا نستطيع قول أكثر من ربنا لك الحمد، وان ندعو بكل جوارحنا ل ملكنا وزعيمنا بالشفاء الدائم والصحة المستديمة وطول العمر. * مدير الإدارة العامة للمياه بمديرية المياه