وقع كنديان ضحية للخلاف الدبلوماسي بين كنداوالإمارات العربية المتحدة وعلقا في مطار إماراتي لأنهما كان يجهلان ضرورة استحصال الكنديين على تأشيرة للدخول. وأفادت شبكة "ذي كاناديان برس" الكندية ان رجل الأعمال داريوس موسن وشريكه علقا في مطار أبو ظبي لأكثر من 15 ساعة نتيجة الارتباك الحاصل بشأن تأشيرات الدخول المفروضة على الكنديين لدخول الإمارات. وقال موسن للشبكة "كانت مفاجأة بالنسبة لنا". يشار إلى ان السلطات الإماراتية فرضت تأشيرات دخول على الكنديين ابتداء من أوائل كانون الثاني/يناير 2011 بعد تردي العلاقات بين الإماراتوكندا على خلفية شجار دائر حول حقوق هبوط الطائرات التجارية. ورفضت أوتاوا السماح بزيادة حقوق هبوط شركتي الطيران الإماراتيتين الرئيسيتين على أراضيها (أي طيران الإمارات والاتحاد)، وهي محددة حالياً ب3 رحلات أسبوعياً إلى تورنتو. وأعلنت الإمارات في تشرين الأول/أكوبر الماضي عن طرد كندا من معسكر ميراج العسكري، الذي يعد قاعدة مهمة للمهمة العسكرية في أفغانستان، وفرضت الإمارات أيضاً قبل 3 أسابيع إجراءات تأشيرات الدخول التي تكلف الكنديين بين 250 وألف دولار. وقال موسن (42 سنة) انه وشريكه تمكنا من دخول الإمارات في الأسبوع الماضي بموجب تشيرة دخول حصلا عليها من كندا لكن الجمارك أوقفتهما عندما حاولا الدخول من جديد بعد رحلة إلى السعودية. وأشار إلى ان السلطات فسرت له بأن التأشيرة التي بحوزته تخوله الدخول مرة واحدة إلى الإمارات، بالرغم من ان هذا الأمر لم يكن وارداً في الوثيقة التي معه.