بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم منتصف الأسبوع الماضي خطواتها العملية لتوحيد القطاعات بين تعليم البنين والبنات من خلال جملة من الإجراءات الإدارية والفنية. وقد اشار المدير العام للتربية والتعليم في منطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار سمو وزير التربية والتعليم القاضي بضم إدارتي العموم (بنين بنات) في المنطقة وبمسمى إدارة عامة واحدة للقطاعين، مؤكداً أن الهدف تجويد العمل بصورة تتواكب والطموحات المنشودة. وأضاف الركيان أن عملية الضم ستراعى فيها ومن خلالها جميع الاعتبارات ذات المساس بالقوى البشرية والجوانب الفنية والإدارية وأنها ستكون ملبية في جوانبها المختلفة لحاجة العمل ورغبات العاملين والعاملات بتوازن كبير، وبين الركيان أن عملية توحيد القطاعات وضم المتماثلات سيكون من خلال منهجية عملية تعتمد على تشخيص الواقع بشكل دقيق حيث تم تشكيل لجنة عليا برئاسة المدير العام للتربية والتعليم وعضوية المساعدين الأربعة، كما تم تشكيل فريق عمل من إدارتي التخطيط والتطوير وإدارة الجودة من الجانبين رجالاً ونساءً برئاسة مدير إدارة التخطيط والتطوير سيتولى تحديد آليات العمل ورسم المسار المثالي له من خلال الاتكاء على ما لدى وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير من قواعد وتنظيمات بهذا الخصوص إلى جانب الأدلة الإجرائية والتجارب الميدانية. مبيناً الركيان أن الفريق سيضع الهيكل المناسب والوصف الدقيق لكل جزئياته ومكوناته موضحاً أن القطاعات المستهدفة في المشروع هي: الشؤون المدرسية، شؤون المباني، الشؤون الإدارية والمالية، والإدارات المرتبطة بالمدير العام، مكاتب التربية والتعليم. وطمأن الدكتور الركيان أن النتائج ستكون وبتعاون الجميع ايجابية ومشرفة لكل مايخدم مسيرة العمل التربوي والتعليمي في المنطقة مشيداً بحرص واهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على تقديم خدمات لائقة في هذا القطاع تجسد تطلعات القيادة.