شدد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبد الله الركيان على ضرورة العمل على أن تكون اجراءات توحيد إدارتي تعليم البنين والبنات بالقصيم مضرب مثل ,ومحط استهداف لجميع إدارات التعليم في مناطق المملكة , من خلال الإنجاز العلمي المدروس، الذي سيتم تطبيقه في الآلية المعتمدة، التي بدء في تفعيلها بهذا الخصوص، وفقاً لما هو معمول به في وزارة التربية والتعليم. كان ذلك خلال اجتماع عقده المدير العام صباح الأحد 29/12/1431ه في القاعة الرئيسية في مبنى تعليم البنات ببريدة , للتشاور والتباحث في الإجراءات التي سيتم من خلالها العمل على توحيد الإدارتين العامتين للتربية والتعليم للبنين والبنات في القصيم، وذلك بحضور المساعدين, وكافة مدراء ومديرات الإدارات ,ورؤساء ورئيسات الأقسام. وقد استهل الدكتور الركيان الاجتماع بالحديث عن المشروع الوزاري الرامي إلى توحيد إدارات التعليم في كافة مناطق المملكة, ومراحل العمل بذلك ،حتى دخول منطقة القصيم في هذا المشروع . مبيناً أن الهدف من هذا الاجتماع العمل على توحيد الإجراءات والمعاملات، ما يجسد المرونة الأكثر فاعلية، في التعاطي مع المرحلة التاريخية الكبيرة التي يعيشها تعليم القصيم , بتحقيق العمل المتكافئ الذي يستنير ويسترشد بآلية علمية، تسير وفق ضوابط اجرائية وتحليلية مدروسة وملزمة للجميع. وقد أشار الركيان في معرض حديثه خلال الإجتماع إلى بداية العمل على توحيد الإدارات والذي كان مع بداية أول يوم عمل، لهذا العام الدراسي الموافق 16/12/1431ه بتشكيل لجنة رئيسية لتوحيد قطاعات التعليم، برئاسة المدير العام وعضوية مساعديه، لينتج عن تلك تشكيل فريق عمل بإشراف المدير العام ,ورئاسة مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ عبد العزيز بن صالح المحيسني، وعضوية 7 من إدارتي التخطيط والتطوير، وإدارة الجودة للبنين والبنات، من أجل البدء في اجراءات توحيد الإشراف على القطاعات المشتركة , ولاتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستكمال العمل . وقد أوضح المدير العام أن مهام الفريق المشكل تتلخص في تحديد أساليب إجراءات توحيد العمل بين القطاعين, واقتراح القيادات المناسبة ,وتوزيع العاملين في القطاعين ,وفقاً للهيكل التنظيمي للإدارة العامة. وفي ختام حديثه أكد الركيان أن المرحلة القادمة تتطلب وجود كافة القيادات بمختلف المناصب وأنه لن يتم التفريط بكل الكفاءات الموجودة , كما أشاد المدير العام بالروح المسئولة التي يتجلى بها جميع العاملين في إدارة تعليم القصيم، والحرص الشديد الذي يوليه من أجل الاستفادة المثلى والصحيحة لكافة الكفاءات المهنية والإدارية، التي يزخر بها قطاع التعليم في القصيم، مشدداً على أن الآلية التي سيتم بموجبها بحث عملية التوحيد بين الإدارات، ستأخذ في الحسبان العديد من الجوانب الخادمة للعمل التعليمي والإداري بشكل علمي أفضل, يساهم في استمرار روح الفريق الواحد، التي ينشط بها سلك التعليم في المنطقة وفق منهجية عادلة ورؤية واضحة ستكون عنوانا لنهج العمل دوما . بعد ذلك شارك مساعدي المدير العام، وعدد من مدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام من القطاعين، بمداخلات توضيحية وإستبيانية، عكست روح الشفافية والمهنية المحترفة، التي سادت جو الإجتماع.