اختار الكندي الشاب عمر خضر، المتهم بجرائم حرب، الإقرار بصحة كل التهم المنسوبة اليه الاثنين امام محكمة عسكرية استثنائية في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا. وقد استؤنفت محاكمة عمر خضر (24 عاما)، وهو آخر غربي معتقل في غوانتانامو، في الساعة التاسعة صباحا (13,00 ت غ). وردا على القاضي العسكري الكولونيل باتريك باريش الذي سأله إن كان مذنبا قال عمر خضر ب"نعم". وقد اعتقل الشاب الكندي خلال معركة في افغانستان عام 2002 عندما كان في الخامسة عشر من العمر وهو متهم بالقاء قنبلة يدوية وقتل جندي اميركي. وتتهمه الولاياتالمتحدة خصوصا بارتكاب "جرائم حرب" من بينها القتل والتآمر والدعم المادي للارهاب والتجسس. وهو يواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة اذا ما دفع بالبراءة. وقد بدأت محاكمته في اب/اغسطس وتوقفت بعد اصابة محاميه بوعكة صحية قبل ان تتأجل من جديد لمدة اسبوع الى 25 تشرين الاول/اكتوبر لاتاحة الفرصة للمفاوضات للتوصل الى اتفاق على إقرار بالذنب نجح في آخر دقيقة.