نجح المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف مؤخرا في تطبيق تجربة إكثار النمر العربي، وتمكن من تجاوز التحديات الأولية التي واجهت برنامج الإكثار في السنوات السابقة، إلى جانب مراقبة ورصد الأعداد التي تم إطلاقها وإعادة توطينها في المحميات، حيث قام المركز بإجراء عدد من البحوث العلمية بالاشتراك مع جهات عالمية. كما شارك المركز في برامج التوعية البيئية للحفاظ على الحياة الفطرية وخاصة في جنوب غرب المملكة. الوضيحي في المركز الوطني للحياة الفطرية بالطائف هذا ويحتفظ المركز داخل المسيج بمجموعة من الغزلان من ضمن الحيوانات العربية المحلية ويتولى مسؤولية الإكثار تحت الأسر وإعادة التوطين للغزال الرملي والغزال الجبلي. أما الأنواع الأخرى في المركز مثل الوعل النوبي والحبرو العربي فهناك احتمال في المستقبل إكثارهم في الأسر وإعادة توطينهم. كما يضم المركز مجموعة من الفهود الأفريقية والوشق - عناق الأرض - والذئاب العربية والضباع المخططة والوبر الصخري والثعالب الحمراء والحجل أحمر الأرجل وحجل فلبي والدجاج الحبشي. يذكر أن المركز قد تم إنشاؤه عام 1406ه تحت مظلة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والتي تغير اسمها إلى الهيئة السعودية للحياة الفطرية عام2010م. ويقع المركز في جنوب شرق محافظة الطائف على سفوح جبال السروات الشرقية ومهمة المركز الرئيسة هو الإكثار تحت الأسر لبعض الأنواع الرئيسة من الحيوانات البرية المستوطنة في الجزيرة العربية وإعادة توطينها في المحميات داخل المملكة العربية السعودية. وتشمل هذا الأنواع من الحيوانات البرية طائر الحباري الآسيوي والمها العربي والنعام أحمر الرقبة، حيث أعيد توطين هذه الأنواع في واحدة أو أكثر من المناطق المحمية في المملكة.