ما أقسى فراق الأحبة على النفس ولولا ان من مقتضيات الايمان بالله الرضا بالقضاء والقدر الذي يلجم ردود الفعل التي تعقب المصيبة ويقين المسلم انه مأجور على صبره لربما بالغ في الجزع واظهار الحزن والنياحة المذمومة هذه ابيات تعبر عما جاش في نفسي حينما انتقلت اختي ام عبدالله الى الدار الآخرة يوم الاحد 27/4/1431ه إثر مرض مفاجيء لم يمهلها ولو ساعة واحدة ولكن عزاؤنا انها ادركت التشهد فكان هذا آخر كلامها من الدنيا اسأل الله ان يتغمدها برحمته وان يخلفها في ابنائها خيرا وألا ينقطع عملها بدعائهم لها آآآآمين ضج البكاء واعلنت احزان ومن المدامع يجري الهتان وعلى فراقك ياأخية اسبلت عين السماء فسالت الوديان اواه ما اقسى فراق احبتي فالعين تدمع والرضا ايمان اختاه مافارقت ابناء ولا اهلا وزوجا لاعه الحرمان بل انت سابقة الى دار البقاء دار على ابوابها رضوان اختاه مافارقت قصرا عامرا الا الى قصر حواه جنان فلتهنئي اختي بعيش دائم في ظل عرش المعطي المنان هذا اذا شاء الاله ومن يشأ يدخله دارا ريحها ريحان اماه لاتبكي وان غلب الاسى فالله يجزي الصابر الاحسان فهي الرزان يزينها خلق التقى نعم المطيعة صانها الرحمن تم المدى فقضى الاله رحيلها لم تؤذ جارا او يطول لسان حكم المهيمن في البرية نافذ لا يستطيع لرده انسان