سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2699 مشروعاً تنموياً تحول الرياض لورشة عمل كبرى.. والتكاليف247 مليار ريال أمير الرياض اطلع على ما أنجز منها وأكد على أهمية العمل المشترك في اجتماع حضره(250)مسؤولاً بالمنطقة
شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض على أهمية العمل المشترك وتعاون جميع الجهات المعنية في منطقة الرياض لإنجاز المشاريع الضخمة التي تشهدها المنطقة حالياً وفق ما خطط له. وأكد سموه أمام حشد كبير من مسئولي منطقة الرياض ورجال الأعمال يتجاوز عددهم 250 مسئولاً يمثلون مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص بمنطقة الرياض أمس الأول على حرص وإهتمام هيئة تطوير منطقة الرياض بالمشاريع المجدية النافعة وليس المشاريع البراقة..وقال أمير الرياض: نحن نريد منفعة الوطن والمواطن والحمد لله الهيئة تتعاون مع كل قطاعات الدولة وكل القطاعات الأهلية الفاعلة ومع الجميع وتقبل الرأي من الجميع، فلذلك نحن دائماً حريصون سواء في الهيئة أو في مجلس المنطقة أو في المجلس المحلي أو البلدي، أن يكون الجهد مشتركا، ولذلك كان اجتماعنا الليلة اجتماعاً مشتركاً. وبعد أن استعرض الأمير سلمان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس هيئة تطوير الرياض خلال الإجتماع المشترك لهيئة تطوير الرياض ومجلس منطقة الرياض ومحافظي محافظات المنطقة والمجلس البلدي لمدينة الرياض ورؤساء بلديات المنطقة، ومجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ورؤساء الغرف التجارية في الرياض وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين سير العمل في مشاريع التنمية في منطقة الرياض الجاري تنفيذها حالياً والتي تبلغ 2,699 مشروعاً بقيمة إجمالية تزيد عن 247 مليار ريال..قال سموه مخاطباً الحضور الذين إمتلأت بهم قاعة قصر الثقافة بحي السفارات: نحمد الله أن وفق هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، على إنشاء هذه المشاريع والتخطيط لها، ونحن في هيئة التطوير وفي مجلس المنطقة وفي المجلس المحلي والبلدي في الرياض والمجالس المحلية والبلدية في كل أنحاء المنطقة نتعاون دائماً على أن يكون عملنا مشتركا، وأن يكون هناك اهتمام كامل بكل المحافظات وكل القرى في كل من أجزاء المنطقة ،مشيراً سموه إلى طلبه بتوزيع ما تم إستعراضه خلال الإجتماع على كل المحافظات والمجالس المحلية والبلدية مرحباً سموه بأي ملاحظة في ذلك سواء من المسؤولين أو من أي مواطن. آل الشيخ: ما نشهده أحد ثمار غرس القيادة المبارك و360 ألف وظيفة سيوفرها المخطط الإقليمي للمواطنين وأضاف قائلاً أنه بتوفيق الله عز وجل ثم بالتعاون مع الجميع وصلنا إلى ما وصلنا إليه، وسنصل إلى ما نأمل إن شاء الله تحقيقه في المستقبل، والحمد لله على ما نرى من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله والإخوان الوزراء في كل اختصاص والمسؤولين جميعاً. من جانبه أوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة أن المشاريع التي تم إستعراضها خلال الإجتماع المشترك تشمل مجالات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق والنقل العام والإسكان والمدن الصناعية والترويح والثقافة والبيئة، إضافة إلى مشاريع التنمية الاقتصادية، وتتوزع على جميع محافظات منطقة الرياض ال 19 إلى جانب مدينة الرياض، ويساهم في تنفيذها أكثر من 38 جهة حكومية وخيرية وخاصة. الأمير سلمان والأمير سطام يتابعان ما تم إنجازه من مشاريع. وبين أن مشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها حالياً في المنطقة بلغت قيمتها أكثر من 59 مليار ريال، فيما فاقت مشاريع التعليم 56,4 مليار ريال، وبلغت قيمة مشاريع التنمية الاقتصادية نحو 36,1 مليار ريال، في حين بلغت تكلفة مشاريع قطاع الطرق والنقل العام نحو 21 مليار ريال، وتجاوزت قيمة مشاريع الإسكان 20,5 مليار ريال، وبلغت قيمة مشاريع الخدمات الصحية أكثر من تسعة مليارات ريال، وبلغت قيمة مشاريع التطوير العقاري أكثر من ستة مليار ريال، فيما بلغت قيمة مشاريع الخدمات العامة أكثر من 3,5 مليار ريال، وزادت قيمة مشاريع القطاع الصناعي عن 2,7 مليار ريال، بينما بلغت قيمة مشاريع القطاعات الأخرى 3,7 مليار ريال. وأكد آل الشيخ أن هذه المشاريع التي سيكتمل إنشاؤها قريباً إن شاء الله، تأتي بفضل الله تعالى، كأحد ثمار الغرس المبارك للقيادة الرشيدة في هذه البلاد، وصورة من صور عنايتها ورعايتها لأبنائها المواطنين وتواصلاً لمسيرة الخير والنماء التي تعم كافة أرجاء الوطن مشيراً إلى أن هذه المشاريع التنموية الكبرى تجسد الاهتمام والعناية والتوجيهات من الأمير سلمان والأمير سطام باستكمال المرافق العامة والخدمية لسد احتياجات النمو المبارك الذي تشهده المنطقة، واستيعاب نموها المستقبلي، وشمولها بمشاريع التنمية بمختلف قطاعاتها، وإحداث نمو متوازن فيها يوفر للمواطنين فرصاً متكافئة أينما كانوا. ولفت إلى أن هذه المشاريع والبرامج التطويرية الكبرى ستعمل بمشيئة الله، على استكمال توزيع الخدمات والمرافق العامة في كافة أجزاء المنطقة، وإنعاش اقتصادها من خلال إطلاق الأنشطة الاقتصادية التي تستند على الاستغلال الأمثل للموارد والمزايا النسبية التي يتمتع بها كل جزء من أجزاء المنطقة، في الوقت الذي تعمل فيه على توظيف مقومات المنطقة من حيث الموقع الجغرافي وأعداد السكان والموارد الطبيعية والثروات المعدنية والإمكانات الزراعية، بما يساهم في تهيئة المزيد من فرص العمل، وإحداث توزيع متوازن للسكان، وصولاً إلى إحداث تنمية مستقبلية شاملة ومتوازنة في جميع أجزاء المنطقة. وفي الإطار ذاته أوضح آل الشيخ أن الاجتماع استعرض كذلك ملامح مشروع "المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض" الذي شارفت أعمال مرحلته الأخيرة على الانتهاء، والذي يتناول قضايا التنمية المختلفة في المنطقة ليضع لها الحلول المناسبة وفق رؤية مستقبلية للتنمية، تُرسم من خلال سياسات قطاعية وبرامج تطويرية ومخططات هيكلية تقود وتوجّه العملية التنموية على مدى 20 عاماً المقبلة. المشاريع تغطي جميع محافظات المنطقة ال 19 وتشمل بنى تحتية وصحة وتعليماً وإقتصاداً وطرقاً وإسكاناً وبين أن المخطط قسّم المنطقة إلى خمسة تجمعات للتنمية يضم كل منها مجموعة من المحافظات ضمن نطاق جغرافي محدد، وهي تجمعات التنمية (الأوسط، الجنوبي الشرقي، الشمالي، الغربي، الجنوبي) ويهدف هذا التقسيم إلى تحقيق التكامل فيما بين المحافظات المتجاورة في كل تجمع من هذه التجمعات، وتحقيق تنمية متوازنة في أرجائها، عبر تعزيز كفاءة الاستثمارات التي تحتضنها وتفعيل االتكامل في مجالات البنية التحتية، مشيراً إلى أن المخطط يستهدف إيجاد أكثر من 630 ألف وظيفة خلال ال 15 عاماً المقبلة 60% منها يوفرها القطاع الخاص. وكان الاجتماع المشترك قد إختتم أعماله بتقديم عرض مرئي وضع الحاضرين أمام أبرز مخرجات هذا النظام من معلومات وأرقام عن مشاريع المنطقة، كما تخلل الاجتماع، نقاش مفتوح حول آفاق التنمية المستقبلية للمنطقة والمدينة، والفرص المتاحة للاستثمار فيهما في شتى القطاعات، تبادل خلاله الأميرسلمان والحضور الحوار والرأي حول العديد من القضايا التي تهم سكان المنطقة والمستثمرين، حيث أجاب سموه عن كافة الاستفسارات التي طرحت خلال النقاش، وقدم رؤية الهيئة بشأنها. يشار إلى أن منطقة الرياض تضم إلى جانب مدينة الرياض، 19 محافظة، و 450 مركزاً، تضم 44 بلدية، فيما تنتشر فيها أكثر من 2000 قرية. وتشغل مساحة المنطقة 375 ألف كم2 لتشكل نحو 17 في المائة من إجمالي مساحة المملكة، فيما يبلغ عدد سكانها نحو 6,5 ملايين نسمة. حضور كبير لعدد من مسئولي الرياض لاستعراض مشاريع المنطقة وحضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفرحان آل سعود محافظ المجمعة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن ناصر وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد كبير من مسئولي منطقة الرياض. مشروع كلية المجتمع بالزلفي أعمال تنفيذ جامعة الخرج أحد المشاريع الصحية التي تشهدها منطقة الرياض حالياً مشروع مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي أعمال التنفيذ بالمدينة الرياضية بوادي الدواسر شارفت على الإنتهاء . مشروع الدرعية التاريخية