اعتمد مجلس كراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معايير الجودة الخاصة بالبرنامج. وأوضح مدير جامعة الإمام ورئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل سعي الجامعة لتطوير معايير ومؤشرات تقويم معطيات الكراسي البحثية بصورة مستقلة عن التقويم المؤسسي الذي يتم للمعطيات البحثية في الجامعة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء سيحقق للجامعة الريادة ليس فقط على المستوى الوطني والإقليمي وإنما على المستوى الدولي، حيث أثبتت الدراسات التي تمت لتطوير المعايير والمؤشرات الخاصة بالبرنامج أنه لا توجد تنظيمات مستقلة خاصة بالجودة في كراسي البحث إلا في كندا فقط باعتبارها الدولة الوحيدة التي تدعم الدولة فيها كراسي البحث وتعمل على تقويم أدائها. وبين الدكتور أبا الخيل أن التقويم سيتم عبر عدة مراحل تبدأ بالدراسات الذاتية التي يعدها أستاذ الكرسي والهيئة العلمية عن معطيات الكرسي في ضوء الخطة التشغيلية السنوية، مع دعم ذلك بالأدلة والبراهين الموثقة، يلي ذلك استعانة البرنامج بجهات محايدة متخصصة أو بمحكمين مستقلين للقيام بتقويم أداء كل كرسي على حدة بصورة دورية مرة واحدة كل عام، بالاعتماد على المعايير الخاصة بالبرنامج وإعطاء التقويم المستحق للأداء، وتقديم أهم الملحوظات والأولويات التي ينبغي العمل على تحسينها. وافاد أن معايير الجودة الخاصة ببرنامج كراسي البحث تشمل تقويم معطيات كل كرسي على حدة إلى جانب تقويم معطيات البرنامج وأمانته العامة بشكل شامل، بالاعتماد على جودة التنظيم، والقواعد والإجراءات، والمتابعة لعمل البرنامج إلى جانب جودة آليات وخطط الكراسي، وجودة أنشطتها ومشاريعها، وجودة مخرجات هذه الكراسي مبيناً أنه يقع تحت كل معايير عدد كبير من الممارسات الجيدة المبتغاة وعدد من المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس جودة الأداء.