سلمٌ لِمن سالمنا وحرب ٌعلى منْ حاربنا تِلك هي سياسة بلادي وهو ماكنت أؤمن به منذ أن نشأت على هذه الأرض الطيبة أيضا ً.. فالدفاع عن الحق في شرعنا فريضة ربما كان هذا التوافق الروحي بيني وبين أرضي هو سر حبي لها ! فلم تكن أهازيج حب الوطن ... مجرد ترديد موسيقي يخرج من شفاهِ طفلة ليرتد صداهُ الى الآذان..... بعدما ترنم مصطدماً بالجدرانِ .... بل كان حبّاً جينيا متوارثا من أبي والجدان ... فضلاَ عن قدسية أرضنا ... وهويتنا الإسلامية التي هي عزنا وفخرنا وسبب تميزنا ... ناهيك عن ملوكٍ تغلغل حبهم في الوجدان ..... بدءاً من موحد هذا الكيان التاريخي العظيم ..المغفور له...الملك عبدالعزيزآل سعود .... وأبنائه من بعده حتى وقتنا الحاضر بقيادة مليكي عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ... وماحدث في الجنوب حرك مشاعر كل مواطن صادق في حبه لوطنه. وأسأل الله ان يحفظ علينا وعلى بلادنا الأمن والاستقرار ويرحم شهداءنا الأبرار ...وأن يدحر كل خائن وحاقد .... لبلاد الحرمين الشريفين . وأخيراً هذه سطور عشقي كتبتها في أبياتٍ متواضعة علها تعبر عما يجولُ في خاطري .... وطني الذي سكن الفؤاد وتيما وجرى هواهُ في المشاعر والدما وسبى القلوب بمجدهِ وعطائِه حتى غدا في العالمين مُعظما فمليكه نحو العُلا قد شادهُ وطناً بأنوارٍ العلوم تعمما وجرت سحائب جودهِ وعطائه والدهرُ من بيض ِالفِعال تبسما حتى أعاديه رأوا أفضاله لما عفا عن فعلهم وتكرما فلتبق ياوطني بقلبي خالدا تعلو بمجدك للمعالي والسما احترت في حصر الخصال بأحرفي ورأيت مدحي في علاه تقزما فرأيت صمتي في الثناء فريضة كي لا أقصر عن علاه وأحجما