تمر الأيام ولأشهر والسنين وتبقى في ذاكرتي صورة وفاء شعب مع ملوك توالوا على حكم هذه البلاد. وليس بالمستغرب ما شاهده العالم بأسره من استقبال الشعب لمليكه وألسنتهم تلهج بالدعاء أن يحفظ الله لهذه الديار مليكها ومجدها وعزتها. مليكنا.. أخلصت لأبناء شعبك، فأخلصوا لك وأحببتهم فبالحب بادلوك، رعيت صغيرهم وكبيرهم فبقلوبهم وأرواحهم فدوك. حفظت تراثهم وبنيت لهم حاضرهم ومستقبلهم، فبالوفاء عاهدوك. أنت الرجل الذي حمل كل معاني الرجولة والأخلاق الحميدة، لم تحمل في قلبك سوى حب وطنك وشعبك المخلص لك. فبدموع الخوف على صحتك ودّعوك، وبدموع الفرح بشفائك استقبلوك.. فهنيئا لنا بك ملكا وأبا وحمدا لله على سلامتكم.