أكد كابتن الاتفاق السابق حمد الدبيخي رفضه التقدم للشخصيات الشرفية والرياضية بالمنطقة الشرقية لإقامة حفل اعتزال وتكريم له أو لإدارة ناديه، وقال: "الشرفيون في المنطقة الشرقية غير مهتمين بالأندية بالرغم من انتمائهم لتلك الأندية ولهذا من الطبيعي أن نرى أنه لا يمكن أن يكون اهتمام الشرفيين بلاعب أو لاعبين أو ثلاثة لاعبين سبق لهم خدمة هذا النادي أو ذاك والكلام هذا ينطبق على الدور الشرفي في نادي الاتفاق وشخصياً أعرف أن أقل وصف يمكن أن أصف به الحالة التي سيكون عليها اللاعب الذي سيطالب بحفل اعتزال سيقوم بالشحاذة من هذا وذاك ويرمي نفسه على الآخرين حتى يمكن أن يقام له حفل تكريمي وهذا الأمر بعيد كل البعد عن شخصيتي ولن يكون لي أي دوافع ومكاسب معنوية أو مادية لتكريمي في الوقت الذي سأتنازل عن بعض الأمور التي عرفني الكثيرون بها والحمد لله أنا مرتاح مالياً ومعنوياً ورياضياً وجماهيرياً ولهذا يصعب أن تتبدل شخصيتي رأساً على عقب من أجل حفل تكريمي". وأضاف: "خدمت الاتفاق لسنوات طويلة ولم يقم لي حفل تكريم أو مباراة اعتزال ولم أطالب الإدارة بأي مطالب في هذا الشأن لوجود قناعة لدي أن هناك من أفضل مني من اللاعبين الذين خدموا الاتفاق أمثال عبدالله صالح وسعدون حمود ومروان الشيحة وسامي جاسم وزكي الصالح وكلهم لم يتم تكريمهم أو إقامة أي مباراة اعتزال لأي منهم، ولهذا من العيب أن أسبق زملائي النجوم الذين سبقوني في المشاركة مع الفريق وأطالب بإقامة حفل اعتزال وهذا الكلام ليس تبريراً لعدم الرغبة في التكريم أو لوجود ما يمنع عن تكريمي بل أن قناعتي الشخصية تطلب مني أن لا أسبق زملائي اللاعبين الذين لهم صولات وجولات مع المنتخبات والفريق الاتفاقي في سنوات طويلة". وبادر الدبيخي بالتأكيد أنه مستعد للمساهمة في تكريم النجم الدولي الاتفاقي عبدالله صالح الذي تم تأجيل مباراة اعتزاله مع فريق النصر حتى إشعار آخر وقال: "عبدالله صالح من أهم الأسماء التي تخرجت من مدرسة الاتفاق وخدمت المنتخبات السعودية لسنوات تحققت بها الانجازات الكثيرة ويتواجد عبدالله صالح في النادي إذ يعمل مساعد مدرب في القطاعات السنية وعمله في النادي تأكيد على قربه من أصحاب القرار في النادي إلا أنه للأسف تم تحديد حفل الاعتزال، وبعد أيام تم تأجيله ولا شك سيكون عبدالله صالح متأثراً معنوياً من هذا التأجيل ولكن من الجميل أن يتضح الموقف في تحديد الموعد البديل خصوصاً وأن عبدالله صالح يرغب في التكريم في الوقت الذي يمكن أن يكون الدور الشرفي في دعم مباريات الاعتزال استثماريا من خلال تقديم مبلغ محدد للاعب المحتفى به، والحصول على كافة النواحي التسويقية من إعلانات وتذاكر وغيرها من الأمور التي ستدخل مبالغ جيدة للعضو الشرفي الذي سيخدم نفسه وناديه واللاعب المحتفى به في الوقت نفسه". مشيراً إلى أن النجوم الذين يقفون خلف عبدالله صالح من الذين سبق لهم خدمة الفريق وتركوا الملاعب ولم تقم لهم مباريات تكريم محبطون في الوقت الراهن لأنهم يشاهدون عبدالله صالح المتواجد يومياً في النادي والقريب من الإدارة لم يتمكن من تحديد موعد لتكريمه.