انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة محاولة نواب من الحزب الحاكم في مصر استصدار قرار يجيز استخدام القوة ضد غزة في حال عدم تسليمها للمتهمين بقتل الجندي المصري في رفح، ووصفتها بأنها تعكس موقفاً غير مسؤول يسيء لدور مصر القومي وتحركها على الساحة الفلسطينية. وأكد المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريحات صحافية "أن على هؤلاء النواب الدعوة إلى عمل عسكري لمواجهة الاحتلال الذي قتل الآلاف من أبناء الشعب المصري، ولا يزال يقتل العديد من المصريين على الحدود المصرية مع الاحتلال، ولا يزال يحتل الأرض الفلسطينية العربية".