استقبل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية "أجفند" بمكتبه امس المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة. وتناول اللقاء بحث العديد من البرامج والأنشطة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الإقليمي الخليجي حول اقتصاديات الأمراض الناتجة عن الفقر والإدمان مؤكدين خلال اللقاء على أهمية تضافر الجهود التي من شأنها خدمة القطاع الصحي بالمملكة ودول مجلس التعاون. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز أهمية التركيز على توفير الكوادر الصحية المؤهلة العاملة في المجال الصحي وبالأخص كادر التمريض. ونوه سموه بأهمية الاهتمام بجانب الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة باعتبارها حجر الأساس في النظام الصحي علاوةً على وضع الأسس الكفيلة لنجاح نظام الضمان الصحي التعاوني. وأشاد الدكتور خوجة خلال اللقاء بالحضور القوي والفاعل لبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية "أجفند" في النظام الصحي بالمملكة وسعى سمو رئيس البرنامج الحثيث نحو إقامة شراكة حقيقية لتحقيق تطلعات وترجمة التوجيهات السامية لولاة الأمر حفظهم الله في جعل صحة المواطن والمقيم من أولى الاهتمامات ومحل عناية واهتمام من مقدم الخدمة الصحية والمستفيد منها والعمل على زيادة الثقة المتبادلة بين المريض ومقدم هذه الخدمة. كما تناول اللقاء آخر المستجدات والتحضير لعقد المؤتمر الثامن والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على رغبة سموه في مشاركة "أجفند" للملتقى السعودي الأول والخليجي الرابع لتعزيز الصحة والذي سيعقد بمشيئة الله في مدينة جدة خلال الفترة من 30 ربيع الأول - 2 ربيع الثاني 1431ه. وفي ختام اللقاء تسلم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز هدية تذكارية من الدكتور توفيق بن أحمد خوجة تقديراً من مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي للدور الرائد الذي يقوم به سموه في هذا الخصوص ودعم سبل التعاون الصحي الخليجي المشترك.