فقدت صناديق الاستثمار في سوق الأسهم المحلي 1.5 مليار ريال الأسبوع الماضي، وذلك بعد الارتفاعات المتتالية للصناديق خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وتعود خسائر صناديق الأسهم الأسبوع الماضي إلى انخفاض المؤشر العام لسوق المالية السعودية "تداول"، وهذا ما يجعل أداء الصناديق يتأرجح ولا يستقر عند مستوى معين. في حين أن أربعة عشر صندوقاً كانت تسير على خطى ثابتة من بداية شهر سبتمبر الماضي حتى نهاية الأسبوع المنصرم، مسجلةً ارتفاعات متواصلة، ولكن بعد تذبذب المؤشر العام للسوق في الأسبوعين الأخيرين، تراجعت هذه الصناديق التي كانت تقود صناديق الاستثمار في السوق السعودي. ويتضح جلياً أن هناك عزماً من بعض إدارات الأصول التابعة لشركات الخدمات المالية الجديدة بتنويع استثماراتها واتخاذ طرق جديدة مع أسهم الشركات المدرجة في السوق، حتى لا تفقد من أصولها التي تقدر بالمليارات الريالات. إن الصناديق الخاسرة، يمكن أن تتجاوز مرحلة تسليط الضوء الإعلامي على أرقامها المالية من خلال تأخير تحديث بياناتها، وتجاوزها مرحلة المقارنة مع أداء الصناديق الأخرى التي ربما تكون أفضل أداءً منها، ويجب أن تفعل لائحة صناديق الاستثمار كما يجب، فلعلها تحدث لنا التغيير الأمثل في الأداء والتقيد الصارم بالأنظمة والقوانين. إلى ذلك، بلغت نسبة الانخفاض في أداء الصناديق الاستثمارية إجمالاً 7.5 في المئة، مسجلةً أصولها 20 مليار ريال مقارنة باستثماراتها في 7 نوفمبر 2009، 21.5 مليار ريال. وأفضل خمسة صناديق استثمارية إسلامية؛ أقل انخفاضا من حيث سعر الوحدة بمقارنتها بين الأسبوع الماضي والأسبق كالآتي: صندوق الأهلي النشط بالمتاجرة في الأسهم السعودية 0.03%، وصندوق جلوبل للأسهم السعودية (النور) 0.09%، وصندوق اليسر للأسهم السعودية 0.13%، وصندوق جدوى للأسهم السعودية 0.15%، وصندوق المبارك للاكتتابات الأولية 0.16%. وأفضل خمسة صناديق استثمارية تقليدية؛ أقل انخفاضا من حيث سعر الوحدة بمقارنتها بين الأسبوع الماضي والأسبق كالتالي:صندوق المؤشر السعودي 0.10%، وصندوق رنا للأسهم السعودية 0.18%، وصندوق بخيت للإصدارات الأولية 0.25%، وصندوق الفرص للأسهم البتر وكيماوية 0.55%، وصندوق اي اف جي السعودي 0.57%.