عقب إعلان الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشبكة سي ان ان الامريكية عن موافقته للترشح لرئاسة الجمهورية في مصر بشرط نزاهة الانتخابات توالت ردود الأفعال المؤيدة لقبوله بفكرة ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة. وانضم 700 عضو لمجموعة تأييد ترشيح البرادعي على الإنترنت بعد ساعات من إعلانه عزمه على الترشح. وأعلن مؤيدو البرادعي عن حملة دعائية كبرى في أوساط الشباب والجامعات لدعم ترشحه للرئاسة، وأعلنت مجموعات تأييد ترشيح البرادعي عن طبع ملصقات ضخمة بصورة الرجل تمهيداً لتوزيعها على نطاق واسع كخطوة أولى في حملة التوعية بأهمية تأييد ترشحه للرئاسة في الشارع المصري بين الفئات المختلفة ونشرها على شبكة الإنترنت كخطوة يليها عقد لقاءات دورية مع المواطنين لزيادة فاعلية الحملة. وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إن البرادعي وعشرات الشخصيات المصرية من حقها الترشح للانتخابات الرئاسية، بل إن البرادعي شخصية محترمة يصلح أن يكون رئيسا لمصر.