بشعار (لا . . للمفاجآت) يخوض ممثل الكرة السعودية وعميدها (الاتحاد) عند الواحدة ظهرا بتوقيت السعودية لقاء الإياب من الدور نصف النهائي لدوري المحترفين الآسيوي أمام ناغويا غرامبوس الياباني على ملعب ناجويا الرئيسي، في لقاء يبحث فيه (العميد) عن أولى بطاقات التأهل للدور النهائي من البطولة. ورغم السداسية التي انتهت بها مواجهة الذهاب بين الفريقين في جدة مقابل هدفين، إلا أن لقاء اليوم قد يشهد مفاجأة تحتاج إلى تعامل خاص من قبل لاعبي الاتحاد ومدربهم كالديرون. الاتحاد وفرص التأهل المتعددة ستكون فرص الاتحاد للتأهل للمباراة النهائية كبيرة؛ بالنظر لنتيجة مواجهة الذهاب 6 2، وسيحتاج الفريق الياباني إلى الفوز بفارق أربعة أهداف نظيفة، أو بخمسة أهداف لهدف ليتأهل للدور النهائي مباشرة؛ فيما سيضطر الفريقان للجوء للأشواط الإضافية فيما لو انتهت المواجهة بنتيجة مواجهة الذهاب ذاتها، وسيتأهل الاتحاد للنهائي في حال فوزه أو تعادله بأي نتيجة، أو في حالة خسارته بفارق ثلاثة أهداف نظيفة. عودة الموقوفين تدعم (الأصفر) يدخل الاتحاد هذه المواجهة بعد اكتمال صفوفه بعودة الموقوف في اللقاء السابق رضا تكر، وجاهزية أسامة المولد الفنية للمشاركة في اللقاء، ولاتوجد أي حالات إيقاف بين اللاعبين؛ إلا أن هناك أربعة لاعبين مهددين بالإيقاف هم سعود كريري، وعبيد الشمراني، وحمد المنتشري، وهشام بوشروان، وعدم المشاركة في المباراة النهائية في حال خرج الاتحاد متأهلا، وستشكل عودة رضا تكر للدفاع ارتياحا للجهاز الفني؛ بعد الهفوات التي حدثت في مواجهة الذهاب، وأسفرت عن تسجيل هدفين لناغويا. الهجوم خير وسيلة للدفاع رغم مناداة البعض بضرورة اعتماد كالديرون على أسلوب دفاعي بحت أمام ناجويا، الذي سيلعب على أرضه وبين جمهوره؛ إلا أن آراء عدة ترى ضرورة اعتماد شعار (الهجوم خير وسيلة للدفاع)؛ فالكل يتوقع أن يبدأ كالديرون اللقاء مدافعا، وهو مايتمناه مدرب الفريق الياباني، الذي ربما يكون ذلك طريقا لتسليم كالديرون مفاتيح اللعب لمنافسه الياباني؛ أما الهجوم الاتحادي؛ فيظل بعد السداسية الأخيرة مصدر خطر على لاعبي الفريق المستضيف، والجرأة في الهجوم وتسجيل هدف باكر قد تعطي الاطمئنان للاعبي الاتحاد، وتشكل ضغطا متواصلا على لاعبي ناغويا. كالديرون يحصِّن الدفاعات وكشفت التدريبات الاتحادية الأخيرة في ناغويا عن رغبة كالديرون إغلاق المنطقة الخلفية بخمسة لاعبين، والاعتماد على مهاجم وحيد هو التونسي الأمين الشرميطي، والاستفادة من سرعته في الارتدادات الهجومية، إذ ستكون هذه الطريقة هي الأنسب متى ما أقرها كالديرون؛ خصوصا وأن نظيره الصربي دراجان لن يفكر بغير الهجوم، إذا ما أراد أن تنتهي المواجهة بنتيجة كبيرة تصل لفارق أربعة أهداف نظيفة. قبل مواجهة الحسم أفرزت مواجهة الذهاب العديد من الإيجابيات والسلبيات التي قيدها كل مدرب في مذكرته الخاصة، وتظل قوة الفريق الياباني في الكرات الطويلة لاستغلال الطول الفارع لمهاجمه الاسترالي كنيدي، وسرعة مهاجمه ناكامورا، وستشكل عودة الدولي تامودا للتشكيلة اليابانية قوة إضافية في النواحي الهجومية، أما أبرز سلبيات الفريق الياباني فتتمثل في خط الدفاع، الذي يعاني كثيرا من عدم التنظيم، كما سيتأثر من غياب مدافعه تكاوشي المطرود في اللقاء السابق بالبطاقة الحمراء، وفي المقابل فإن الفريق الاتحادي لايقل عن منافسه من حيث الأداء الدفاعي، الذي يعاني بعض الهفوات، وقد يعالجها كالديرون باللعب بخمسة مدافعين، كما أن عودة المدافع تكر ستشكل إضافة قوية للدفاع الاتحادي، أما الهجوم الاتحادي فيتميز بقوته بتواجد الثلاثي نور والشرميطي ولوسيانو مع مساندة من حديد وأبوشقير. التشكيلة المتوقعة للاتحاد يتوقع ألا تخرج التشكيلة الاتحادية عن مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه الخماسي حمد المنتشري، ورضا تكر، ومشعل السعيد، وراشد الرهيب، وصالح الصقري، وفي خط الوسط أحمد حديد، ومناف أبوشقير، ومحمد نور، ولوسيانو(هشام بوشروان)، وفي الهجوم الأمين الشرميطي. ناغويا بشكل جديد ستشكل عودة قائد الفريق الدولي تامودا إضافة قوية للهجوم الياباني إلا أن النتيجة الكبيرة التي انتهت بها مواجهة الذهاب ستجعل مدربه في حيرة بين المغامرة بالهجوم، أو اللعب بأسلوب متوازن على أمل الخروج بالنتيجة المطلوبة أمام فريق خبير ومتمرس في مثل هذه البطولات. ويظل ناغويا من واقع لقائه الأخير أمام جابيلو إيواتا الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما فريقا بطيئا في نقل الكرة من الدفاع للهجوم بعكس ماهو معروف عن الكرة اليابانية، ويعتمد على الكرات الطويلة لمهاجمه كنيدي وسرعة ناكامورا، الذي قد يتأثر بالأمطار التي لم تتوقف منذ فترة طويلة في مدينة ناغويا، وستشكل عائقا كبيرا أمام الفريق الياباني في حال رغبته اللعب بأسلوب هجومي بحت. وقد يستعين مدرب الفريق دراجان بإليكس إليساندر وتامادا من بداية اللقاء لدعم الفريق في منتصف الملعب، ومساندة الثلاثي ماجنو تفاريس وكنيدي وناكامورا هجوميا ولكنه سيواجه إشكالية أكبر في حالة مبالغته في الهجوم وعدم الاهتمام بالجانب الدفاعي الذي يعتبر نقطة ضعف واضحة في فريقه. أم صلال - بوهانج يسعى ام صلال الى تعويض تخلفه ذهابا امام بوهانغ ستيلرز صفر-2، لكن مهمته لن تكون سهلة بتاتا بسبب قوة الفريق الكوري. ويبدو ام صلال متمسكا بالامل رغم صعوبة المهمة التي تنتظره، وهو يعول على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه في المواجهات السابقة مع فرق طويلة الباع في هذه المسابقة، واخرها اف سي سيول الكوري الجنوبي الذي تقدم على الفريق القطري 2-1 في الدوحة، لكن الاخير حول تخلفه الى فوز 3-2 ثم تعادل في لقاء الاياب 1-1 ليحصل على بطاقة نصف النهائي.