أكد مساعد مدير الأمن العام اللواء خضر بن عائض الزهراني أن محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف تكشف الوجه القبيح للإرهاب وتفكيرهم الأسود وقلوبهم الكريهة التي تحقد على هذا الوطن فشوكة الإرهاب انحنت وانكسرت بفضل الضربات الأمنية المباركة والتي قادها الأمير محمد بن نايف باقتدار. وقال: إننا نحمد الله على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف وندعو الله أن يطيل في عمره. وأضاف أن هذه الخديعة الآثمة التي صدرت من هذه الفئة الضالة لن تحيط إلا بأصحابها ولا يحيط المكر السيئ إلا بأهله، ولهذا فإنهم حاولوا آثمين أن يعتدوا على رجل الإنسانية وصاحب المواقف النبيلة ورجل الكرم والعفو، فباءت محاولتهم ولله الحمد بالفشل ولحقهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة، وأشار إلى أن استخدام هذا الأسلوب يعني أن هناك أيادي خفية وراءه يجب أن تشل وتقطع بإذن الله، ومن هذا المنبر الإعلامي نهنئ أنفسنا بسلامة سمو سيدي مساعد وزير الداخلية ونسأل الله أن يحفظ قادتنا من كل سوء ومكروه. وأضاف قائلاً: إن معرفتي بعزيمة وإيمان سمو الأمير محمد بن نايف وتصميمه على القضاء على هذه الفئة الضالة ووفاءه وإخلاصه لهذا الوطن قيادة وشعبا، تؤكد أن ما حصل لن يثنيه على الاستمرار في ذلك بل يزيده صلابة. وأن محاولة الاعتداء على أحد رجالات الوطن ورموزه هو اعتداء على الوطن ومواطني المملكة وتأكيداً على إفلاس تلك الفئة وخبث النية، وقال إننا جميعا كرجال أمن ومواطنين نستنكر هذا الاعتداء. ودعا الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يرد كيد المعتدين في نحورهم.