شدد عدد من المسؤولين الأكاديميين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران على شجبهم واستنكارهم لمحاولة الأعتداء الغادرة التي أرادت بها الفئة الضالة سوءاً ضد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية، شاكرين فضل الله سبحانه وتعالى على دحر مبتغاهم، ومهنئين القيادات العليا في حكومتنا الرشيدة بسلامة الأمير وامتداد نهضة الخير والتنمية والأمن والرخاء على المملكة. وقد تحدث وكيل جامعة الملك فهد للشؤون الأكاديمية د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الصويان الذي أكد أن بلادنا وبحمد الله تميزت بميزات كثيرة، منها تأكيد ولاة الأمر أن دين الدولة هو الأسلام، وأنها تطبق شريعة الله، وأنها تسعى دوماً وأبداً لخير أبنائها وخير المسلمين والبشرية جميعا، كما تميزت بلادنا كذلك بالعلاقة الحميمة بين الحاكم والمحكوم، فولي أمرنا أب وأخ أكبر للمواطنين حريص على تطور وراحة وأمن المواطنين، كما أن أبواب المسئولين مفتوحة لأبناء شعبهم، والمواطنون محبون لولاة الأمر، يطيعونهم، ويدعون لهم، ويشعر الجميع أن بلادنا حكومةً وشعباً أسرة واحدة، كما أنه مما يميز هذه البلاد وهو نتيجة حتمية لما سبق، أستتاب الأمن وشعور الناس بالطمأنيينة فتحقق قول الله عز وجل (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، ولكن هناك فئات ضالة ومنحرفة لاترغب في هذا الخير، يغيظها منهج الدولة المبني على الاعتدال والتسامح، البعيد عن الغلو والتطرف، وعن التسيب والانحراف، ويزعجها هذا الأمن ولاتطمئن ألا بالفوضى، سنقول جميعاً لهؤلاء جميعاً – موتوا بغيظكم – فإن بلادنا راسخة الأصول متينة البنيان محفوظة بحفظ الله لها، ولن تزعزع جهودكم الخاسرة مبادئ هذه الدولة، وسوف تزيد من ترابط المواطنين مع ولاة الأمر ، وسوف يكون الجميع سداً منيعاً أمام أفكاركم الضالة، وأضاف د. الصويان إننا نحمد الله الكريم الذي حفظ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من محاولة الاعتداء الآثمة التي لم تراع شرف العهد والكلمة، وقداسة الزمان، وحاولت الغدر برمز من رموز الإخلاص والاعتدال والتسامح في قيادتنا الرشيدة، كما نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونهنئ أبناء شعبنا الكريم، وندعو الله الكريم أن يحفظ بلادنا بأمنها وعزتها وتقدمها في ظل حكومتنا الرشيدة وفقها الله. وفي السياق ذاته تحدث وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف د. سهل بن نشأت عبدالجواد مهنئاً مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله وولي عهده والنائب الثاني حفظهم الله وأهنأ الوطن وأبنائه بني الأسلام والحق والاعتدال بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الأعتداء التي طالته من يد الشر وحماه الله سبحانه وتعالى من مكرها وأثمها. وأضاف بأن الفئة الضالة وصلت إلى رمقها الأخير من التخبط والغي وهي بأذن الله مدحورة، فقد حمى الله هذا الوطن من كل رجس وجعله آمناً مستقراً بقبلة الأسلام وبأيمان قادته وأخلاص رموزه ورجاله وعمل الخير في أهله، نسأل الله أن يتمم نعمه علينا وأن يكفنا شر كل من أراد الأسلام وأهله بسوء، وأن يمدنا بأسباب نصره والأخلاص في العلم والعمل لوطننا. أنه سميع مجيب. كما هنأ وكيل الجامعة لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية د. فالح بن عبدالله السليمان القيادة العليا في حكومتنا الرشيدة، وأضاف نهنئ أنفسنا على فضل الله في نجاة وسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من المحاولة الآثمة للفئة الضالة التي استهدفت أمن هذا البلد الآمن ورجاله المخلصين. وأضاف أن كل مسؤول أو مواطن في بلدنا الكريم يشعر بالفخر والاعتزاز ويرى توفيق الله سبحانه وتعالى في الانتصارات المتتالية لأجهزتنا الأمنية وترصدها لخيوط الأرهاب ومخابئه، ويرى أن انتصار الحق أشعر المعتدي بضعفه وأحبط مخططاته الآثمة وجرائمه وجعلته يدرك أن بلاد الحرمين الشريفين لامكان فيها للضلال والتطرف وسفك الدم الحرام. وأضاف أننا ندعو الله لحكومتنا أن يمدها بأسباب نصره، كما نثمن لها ببالغ العرفان دأبها المتواصل على حفظ هذا الوطن وأهله بالأمن والرخاء والعلم والتنمية. من جهة أخرى تحدث عميد القبول والتسجيل بالجامعة د. عمر بن عبدالله السويلم قائلاً : بادئ ذي بدء فإننا نحمد الله ونشكره على أن سلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وحفظ علينا أمننا واستقرارنا بحفظ سموه الكريم، مؤكداً أن فضاعة حادث الأعتداء الآثم لاتزيدنا جميعاً ألا إصراراً على الأستمرار في القضاء على العناصر والأفكار المنبوذة في الدين والمجتمع، ومن جانب آخر فإن هذا الحادث الغادر يؤكد لنا أن هذه البلاد محفوظة بعناية من الله وإرادة منه عز وجل بأن تبقى شامخة ومطمئنة رغم شذوذ الجهل والتغرير الذي تضاءل واندحر بفضل الله، وأضاف نسأل الله تعالى أن يديم علينا قيادةً وشعباً أمننا وعزنا وأن يجعل هذه البلاد في نماء وازدهار وأن يجعل كيد المعتدين في نحورهم ويردهم خائبين. كما تحدث عميد البحث العلمي بالجامعة د. محمد بن سعد آل حمود عن الحدث قائلاً الحمد لله الذي من على بلادنا بنعمة الأمن والأمان، والذي هيأ لهذه البلاد رجالاً مخلصين حماةً لدينهم ووطنهم كما نحمده عز وجل أن أفشل مخطط المخربين وسلم رجل الأمن والخير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من كل مكروه، ونسأل الله أن يهدي شبابنا من هذا الفكر وهذه الأعمال التي نستنكرها ويستنكرها كل مسلم وكل عاقل حيث لاتراعي حرمة مسلم ولاشهر كريم ولاخلق ولاعرف، كما ندعوه عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكر وسوء آمنة مطمئنة بأذنه تعالى. وحول ذات الموضوع أشار عميد كلية العلوم الهندسية وعميد كلية الهندسة التطبيقية بالنيابة د. سمير بن علوان البيات أن الحمد لرب العزة والجلال تعالى على فضله، مؤكداً أننا لابد أن نهنأ أنفسنا وقيادتنا الحكيمة وكافة الشعب السعودي على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من يد الغدر الآثمة التي لم تراع دين أو أخلاق أو حرمة للشهر الكريم، فقابلت أحسان الأمير وثقته بغدر وخسة صدرت من شباب في عمر العطاء يجب أن يكون توجههم خدمة بلدهم ورد الجميل لاالقيام بهذه الأغمال المشينة التي لاتخدم إلا الأعداء، وقال د. البيات أننا نرى أن على الجامعات والأكاديمين تكثيف جهودهم لتوعية الشباب وتحذيرهم من الإنسياق وراء الأفكار الضالة، وحثهم على العمل الجاد والمساهمة في نهضة البلد وحفظ أمنه، كما نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه. كما أشار أستاذ الإدارة والتخطيط الاستراتيجي بكلية الإدارة الصناعية د. سالم بن مطر الغامدي إلى أنه لاشك في أن ماحدث كان عملاً غريباً على مجتمعنا وأخلاقياته ومثله وقيمه، وأضاف أن الله بفضله جل جلاله رد كيد المعتدي في نحره، بعد أن بيتت النية بالغدر للرجل الناصح المتواضع الذي يقف في خط الدفاع الأول عن الوطن والذي قبل بالصفح والتجاوز عن الآثمين، وهنا تساءل د. الغامدي أليس نقض العهد غريباً على عادات مجتمعنا ؟!! ولكن الأجابة تتضح لي أذ تذكرت أن ماحدث هو محاولة يائسة ودنيئة للطريق المخالف عن طريق الحق في ضرب رمز من رموز الانتصار عليه، كما تسأل د. الغامدي مستغرباً كيف لصغار هؤلاء الجهلة المتطرفين أن يعطوا عقولهم للذين يغررون بهم ليضربوا وطنهم وإخوانهم ومدخراتهم واقتصادهم وأمنهم بدون أن يشعروا بخجل أو ندم ! لذلك أرى بأنه لابد من وقفة مؤازرة لكافة قطاعات الشعب مع حكومتنا الرشيدة في تنمية الفكر المستنير لكل جيل من شبابنا وحمايتهم من هذا الفكر الضال الهدام، كما أدعو الله أن يكفينا شر كل حاقد وأن (لا يحيق المكر السيئ ألا بأهله) وأن تصلهم الرسالة واضحة من كافة الشعب السعودي بأن مساعيكم أيها الأرهابيون لن تفلح في وقف عجلة نهضة بلادنا بحمد الله. وفي ذات السياق تفاعل عدد من رؤساء الأندية الطلابية بعمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك فهد مع الحدث مستنكرين بشدة هذا الاعتداء الغادر، ومتفاعلين مع سلامة رموز الوطن وقادته بحمد الله، ففي البداية تحدث الطالب عاصم عبدالعزيز الغامدي الذي قال أن محاولة الاعتداء جاءت كقمة في الخسة واللئامة، وهذا مايحدث عندما يكرم الكريم اللئيم، وعزؤانا فيما حدث كمواطنين هو نفرة الشعب أجمعه في وجه هذا الفكر الباغي، ولإن كان الذي أقدم على هذه الجريمة شاب ففي الوطن مئات الآلاف من الشباب الواعين المتمسكين بدينهم وطائعين لولاة أمورهم ، ومقدمين على كل مامن شأنه رفعة وطنهم وعزته. كما تفاعل الطالب هادي يحيى فقيهي قائلاً بأنه لاعجب أن تنكسر هذه الفئة الضالة وهي تواجه شعباً وحكومةً وأمناً كبنيان مرصوص، وكم كان من عجيب وانا استمع لتسجيل المحادثة بين سمو مساعد وزير الداخلية والمجرم الإرهابي وكيف تجاوز هذا الود والصفح من سموه ليصر على جريمته المشينة التي حال الله بينه وبين نجاحها. وأكد الطالب أحمد الكبسي أن ماحدث لايمثل أخلاقيات ومثل الشعب السعودي وشبابه وأن التطرف انتهج طريق جحود الأحسان، وقد اراد الله أن يري المعتدين ضلالهم وفشلهم فيما هم أقدموا عليه ليعرفوا الباطل من الحق. وقال الطالب طارق الكاهلي أن الحادثة المؤسفة تدل على مدى الأنحراف الفكري الذي يقود هذه الفئة الضالة، وأضاف أن طاقات الشباب الكامنة بهم يجب أن تسدد للخير والصواب والوسطية لأمتهم ووطنهم وأهلهم لا مثل ما أقدم عليه هؤلاء المعتدين المجرمين.