اعتمد رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد التشكيل الإداري الجديد لجهاز الكرة برئاسة سامي الجابر وعضوية المنسق الإداري هشام اللحيدان الذي سيكون المسؤول الأول والمباشر في العلاقة ما بين المدرب واللاعبين الى جانب المنسق الإداري للفريق الأولمبي فيصل الفرشان الذي سيكون دوره المسؤولية المباشرة في العلاقة ما بين المدرب ولاعبي الفريق الأولمبي ومدير الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان. واكد الجابر ان باقي الإداريين المتواجدين في الفريق سيمارسون مهاما إدارية بحتة ذات علاقة غير مباشرة بالفريق الكروي، مشيرا الى موافقة الأمير عبدالرحمن بن مساعد على اللائحة الجديدة للعقوبات والمكافآت والتي تم رفعها له في وقت سابق. وعما يتردد حول عدم قيام الإدارة الهلالية بإنهاء أي صفقات للموسم المقبل قال سامي الجابر: يعتبر الهلال أول من عمل للموسم المقبل حين أنهى في سابقة تحسب للإدارة صفقتين مهمتين على مستوى الفريق الكروي الأول هما البرازيلي تياقو نيفيز واللاعب عيسى المحياني، ونعمل حاليا على إتمام صفقة اللاعب الآسيوي لتصبح الصفقة الثالثة لنا للإعداد للموسم، وفي حال أبدى المدرب غيريتس عدم رغبته في اي لاعب من اللاعبين الأجانب الأربعة فإننا سنقوم بالتعاقد مع لاعب أجنبي ليصبح التعاقد الرابع لنا قبل بداية الموسم. وعن إعارة بعض اللاعبين وتجديد إعارة البعض قال الجابر: الحقيقة أن تقليص عدد اللاعبين المدرجين في القائمة إلى سبعة وثلاثين لاعبا من قبل الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم سيجبرنا على إعارة بعض اللاعبين أو تجديد إعارة البعض وهذا راجع في نهاية الأمر لرؤية غيريتس علما أن اللاعبين المرتبطين مع النادي بعقود احترافية تبقى منها سنة أو أقل سيتم عمل مخالصات نهائية معهم في حال أبدى المدرب عدم حاجته لهم هذا الموسم ولم يتلقوا أي عروض من أندية أخرى، وهذا ما سيجبرنا على عمل مخالصة نهائية معهم. وأشار سامي الجابر في ختام حديثه إلى أنه سيتم خلال اليومين القادمين إعلان أسماء اللاعبين الذين سينظمون لمعسكر الفريق الخارجي المزمع إقامته في النمسا وذلك بعد التنسيق مع المدرب غيريتس. من جهة أخرى تلقت إدارة الاتفاق ردا رسميا من نظيرتها في الهلال على الخطاب الذي ارسلته بشأن طلب تمديد إعارة لاعب الوسط المدافع سلطان البرقان لمدة موسم، وجاء رد الهلال تعجيزيا حسب ما يراه الاتفاقيون، إذ طلبت ادارته ستة ملايين مقابل موافقته إلى جانب موافقة الاتفاق على إعارة لاعب الوسط عبدالرحمن القحطاني وهو ماجعل المفاوضات تتوقف عند هذا الحد حسب تأكيدات أمين عام الاتفاق احمد الدوسري.